ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوعي الاستراتيجي في بناء الوحدة وترسيخ العلاقات بين مكونات الأمة

المصدر: الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)
المؤلف الرئيسي: التويجري، عبدالعزيز بن عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع34
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 13 - 31
ISSN: 0851-1128
رقم MD: 821514
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الوعي الاستراتيجي في بناء الوحدة وترسيخ العلاقات بين مكونات الأمة. وأشارت الدراسة إلى انه منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، عندما بدأت الدول تتساقط في العالم الإسلامي دولة إثر أخرى، تحت سطوة الاستعمار الغربي، وبرزت ملامح المؤامرة الكبرى التي مهدت لسقوط الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، التي كانت، على علاتها، تمثل وحدةً متجانسةً بين غالبية الشعوب الإسلامية في كل من البلقان، والمنطقة العربية، وآسيا الوسطى، على تفاوت في معايير تلك الوحدة من منطقة إلى أخرى، اتجه الفكرُ الإسلاميُّ نحو تجميع الصفوف، وتقوية الوشائج، ودرء المخاطر، والتغلب على المشاكل، وإبطال مفعول التدخل الغربي الذي تحركه نزعات صليبية، وأطماع استعمارية، ودسائس يهودية صهيونية كانت في بداية عهدها بالظهور على مسرح السياسة العالمية. كما أشارت إلى أن تلك الحالة من الانتكاس الفكري والتمزق والتلاعب بمصائر الشعوب الإسلامية، تعتبر أحد مصادر التشويش الذي طال فكرة الوحدة الإسلامية في مدلولاتها العامة، فأصبحنا أمام أربع نظريات للوحدة متباعدة في أهدافها، متصادمة في مضامينها، متنافرة في أبعادها، لم يكتب لها النجاح: وحدة حالمة، وحدة مثالية، وحدة واقعية، وحدة مستحيلة. وأكدت الدراسة على أن الوحدة التي ينبغي أن تنصرف الهممُ إلى بنائها، هي تلك التي تأخذ بعين الاعتبار الظروف الحالية، والتحديات القائمة، والوسائل المتاحة والعوامل المؤثرة، ولا ينفصل التفكيرُ فيها عن المتغيرات التي تحدث في الساحة الدولية، ومن منطلقات هذه الوحدة، ترسيخُ العلاقات بين مكونات الأمة الإسلامية الواحدة الجامعة بين أتباع الأديان والملل والنحل والقوميات المتعددة والثقافات المتنوعة التي تشكل جميعُها العمودَ الفقريَّ للجماعات الدينية والعرقية، كل منها على حدة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى إنّه من المستحيل في عالم اليوم قيام دولة إسلامية واحدة تجمع شعوب العالم الإسلامي، كما كان الأمر في سالف الدهر، فإنّه من الضروري العمل على تقوية هذه المنظمة الجامعة لدول العالم الإسلامي وتمكينها من وسائل العمل المادية والبشرية، وتوفير أسباب النجاح لرسالتها الحضارية، واحترام القرارات الصادرة عن مؤتمراتها المختلفة ووضعُها موضع التطبيق، في حركةٍ متضامنة ومتناسقة، تُغلّب الصالحَ العام والقضايا الكبرى على المسائل الفرعية والقضايا الهامشية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-1128

عناصر مشابهة