المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) |
المؤلف الرئيسي: | الجراري، عباس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج33, ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 63 - 75 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 821520 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن حاجة الفكر العربي الإسلامي إلى حداثة أصلية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه عند تأمل مدلول الحداثة الغربية، نجد أنه ارتبط بالتحديث modernization، الهادف إلى التنوير والتجديد والنهوض الفكري، في سياق ما كان ملائماً لمرحلة ظهورها، وهي تتحرر من التخلف الذي حملته القرون الوسطي، بدءاً من سلطان الكنيسة وطغيان الاقطاع الي كل مظاهر التأخر التي طبعت هذه القرون. وبينت الدراسة إنه إذا كانت الحداثة قد ظهرت ملائمة للبيئة الأوروبية، فإنها كذلك تزامنت مع المد الرأسمالي والمحاولات الاستعمارية الاولي، ومع ما عرفه العرب والمسلمون من انهيار، بدءاً من سقوط الاندلس إلى القضاء علي الدولة العثمانية، وعلي الرغم من الغموض الذي يكتنف مفهوم هذه الحداثة، مع ما يستدعي من استفسارات وإثارات نقدية، فإنها تبقي حركة أو نظرية أو مذهباً أو منهجاً يقوم علي رؤية فلسفية تعتمد الثورة علي الماضي، بتاريخه وبما فيه من مقدسات دينية ومسلمات عقدية وقيم أخلاقية ومنجزات تراثية، وكل ما هو موروث ثابت. وأوضحت الدراسة أن بعض المبدعين والمفكرين العرب والمسلمين الذين نظروا إلى الحداثة الغربية بكثير من الاعجاب والتقدير متأثرين بحركتها، كان مما ساعدهم على ذلك ظهور حركة الترجمة وبعض التوجهات التنصيرية والمؤسسات الماسونية. وختاماً فإنه لن يتسني للحداثة المرجوة أن تنتج وتثمر في المرحلة الراهنة، وفيما نتوق اليه من مراحل، ما لم نلتزم برؤية مستقبلية تراعي جميع متطلبات تحقيق هذا الهدف، بدءاً من تكوين الأجيال الحالية والمقبلة لمسايرتها والاندماج فيها والمساهمة كذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |