المصدر: | الإسلام اليوم |
---|---|
الناشر: | المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) |
المؤلف الرئيسي: | السماك، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج33, ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 121 - 127 |
ISSN: |
0851-1128 |
رقم MD: | 821551 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التناقض الثقافي بين الإسلام والغرب. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن الثقافة تعدُّ التعبير المشترك عن الآمال والتطلعات، وعن الموروث الاجتماعي في العادات والتقاليد وفي الذوق العام، وحتى عن النرجسية الخاصة لمجتمع أو لشعب محدد. وأظهر البحث أن الثقافة الغربية تعتبر الدين هو ماضٍ والتمسك بالدين هو ارتدادٌ عن المستقبل، ومن هنا فإن الثقافة الغربية لا ترفض الإسلام كإسلام، ولكنها ترفض الدين من حيث هو مكوّن لثقافة عصرية. وتعتبر التمسك به حجر عثرة في وجه انتشار الحضارة الإنسانية وعولمتها. وذكر البحث أن الرئيس الأمريكي الأسبق "ريتشارد نيكسون" قال في كتابه (اقتناص اللحظة): " إن العالم الإسلامي يضم حوالي 850 مليون (ولكنه ارتفع العدد الآن إلى أكثر من مليار ونصف المليار) إنسان يشكلون سدس البشرية ويعيشون في 37 دولة. وأوضح البحث أن الحضارة الإسلامية تميزت بقدرتها على التكيف مع وعلى التعلم من الحضارات الأخرى، ولم تمارس في أي مرحلة من مراحلها دوراً إلغائياً أو تذويبياً للحضارات الأخرى، أما الحضارة الغربية، فإنها تؤمن بفوقيتها وتحاول أن تفرض نفسها انطلاقاً من هذه الفوقية على الحضارات الأخرى، وبالتالي فإن المشكلة الجوهرية لا تكمن في رفض الحضارات الضعيفة والمتراجعة لمبدأ التكيف، بقدر ما تكمن في إصرار الحضارة الغربية بفوقيتها وليس بتفوقها على منهج الامتصاص والإلغاء. واختتم البحث موضحاً أن العالم الإسلامي لا يستطيع أن يقف في وجه هذا المد الاستعدائي أو الإلغائي، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 وتداعيتها الخطيرة بمجرد الرفض، بحيث أن الرفض لم يعد ممكناً وواقعياً بعد أن أنتجت هذه الحضارة كل الوسائل التي تمكّنها من تعميم ثقافتها وقيمها وأذواقها على الآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0851-1128 |