المصدر: | المسلم المعاصر |
---|---|
الناشر: | جمعية المسلم المعاصر |
المؤلف الرئيسي: | محمد، جمال الدين عطية (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | يحيى، منال (محاور) |
المجلد/العدد: | مج41, ع163 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 311 - 326 |
رقم MD: | 821655 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن جدلية الفقه والواقع، وذلك من خلال حوار مع الأستاذ الدكتور جمال الدين عطية. واشتمل هذا الحوار على عدة تساؤلات تمثلت في السؤال الأول الذي ينص على اطلعنا فيما سبق على دراسة كتبتموها عن علاقة الفقه بالواقع وعنوانها" كيف نتعامل مع الواقع" وهي دراسة رغم مرور فترة زمنية كبيرة عليها، إلا أنها لا زالت حية ولا نشعر بمرور الزمن عليها، ونحن هنا نهتم تحديداً بعلاقة الفقه بالواقع فكيف ترو هذه العلاقة. السؤال الثاني هل ينبغي أن تميل هذه العلاقة للتواؤم أم للمقاولة، بمعنى هل على الفقه أن يتواءم مع المستحدثات التي يشهدها الواقع أم أن عليه أن يقاوم خاصة إذا كان في هذا الواقع ما يتعارض مع الرؤية الإسلامية. السؤال الثالث كيف يتعامل الفقه مع مثل هذا الواقع ووجوده دائما في موقف رد الفعل. والسؤال الرابع ولكن هناك مستحدثات لا يوجد لها حلول في الكتب. والسؤال الخامس أليس للفقه دور أن يشيع ثقافة معينة مقاومة، وأن يقوم بتوجيه الحكومة وتوجيه الناس، أي أن عليه عبئاً في تكوين رأي عام مقاوم. والسؤال السادس لكن المتخصص في الاقتصاد إذا ما درس الشريعة سيقع في حالة من التشويش، فقديماً كان التعليم يبدأ بدراسة القرآن والتفسير والحديث والفقه ثم يأتي بعد ذلك العلم المتخصص (اقتصاد، سياسة، طب) أما إذا درس طالب الاقتصاد بعد إنهاء دراسته المتخصصة الشريعة سيجد أن بعض أسس ما درسه من علم (الملكية الاقتصادية أو مشكلة ندرة الموارد) تناقض مع أصول الشريعة، أفلا ينبغي أن تكون الشريعة سابقاً. واختتم المقال ذاكراً أخر سؤال تم مناقشته في الحوار والذي نص على تقولون إننا في موقف رد الفعل، وليس هناك منهج في التعامل مع الواقع كفقهاء، وكعامة، وليس هناك رؤية متسقة، في ظل هذا كله، كيف نتعامل مع الأمور إلى أن يتم الإصلاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|