المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | المرشد آبادي، لطف الحق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج49, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 13 - 22 |
رقم MD: | 821680 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعى البحث إلى بيان أن الإسلام دين النظافة. وبدء البحث بالحديث عن أهمية النظافة في الإسلام، موضحاً أن الإسلام اعتنى بأمر النظافة اعتناءً عظيماً حيث جعلها نصف الإيمان، وجعل الصلاة هي التي من أعظم العبادات وأشهرها في الإسلام لا تصح إلا بالطهارة، وكذا العبادات والأعمال والقربات والطاعات كلها لا تصح ولا تقبل إلا بها. ثم انتقل البحث للحديث عن أهم التعليمات الواردة في الطهارة في الكتاب والسنة، فإننا في كتاب الله تعالى نجد أن أول آيات نزلت تنادي بالتعليم وثاني الآيات تنادى بالنظافة والطهارة، والدليل على ذلك قول الله سبحانه وتعالى:" يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر، وثيابك فطهر". وفي السنة فإننا نري أن الرسول صلى الله عليه وسلم عاش نظيفاً طاهراً، وكانت حياته حياة النظافة والطهارة والنقاء، وتتجلى مظاهر النظافة والطهارة في أبهى صورتها في حياته الطيبة واضحاً جلياً. كما ذكر البحث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد على الاغتسال في كل سبعة أيام، والتعطر فقال: الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستن، وأن يمس طيباً إن وجد". كما سن الرسول صلى الله عليه وسلم على السواك حفاظاً على الصحة الإنسانية بصفة عامة، ووقاية من أمراض الفم والأسنان بصفة خاصة، وتنظيفاً للفم وتطهيراً للأسنان. وأخيراً فإن الإسلام دين النظافة والطهارة، عرف بها بشر العالم الحائر لأول مرة في التاريخ البشري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|