ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فن كتابة القصة

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: فتوح، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع552
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نيسان
الصفحات: 31 - 38
رقم MD: 821706
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على فن كتابة القصة. وبينت الورقة أن هناك أربع طرق لكتابة القصة لابد من اتباع إحداها وهي، أولاً: طريقة السرد المباشر وتعتمد علي وصف الحوادث وتطورها بشكل متتابع، وهذه الطريقة أكثر شيوعاً، غير إنها تحتاج إلى مهارة فائقة، فالقاص يستخدم فيها ضمير الغيبة، ويتحدث عن الوقائع كما لو كانت تتحدث عن نفسها، وهكذا يكون عمل القاص فيها كعمل المؤرخ وكاتب السيرة. وأشارت الورقة إلى طريقة التحليل الذاتي وهي أن يتخيل الكاتب البطل أو البطلة، ويضع نفسه موضع أحدهما فيكون الحديث بضمير المتكلم، إلا أن هذه الطريقة تحتاج ايضاً إلى مهارة، لأن على القاص أن يشعر بشهور البطل، ويتخيل ما عسي أن يصدر عنه، وهذا يحوجه إلى دراسة النفسيات، والالمام الواسع بالعلوم النفسية، ولذلك كان أنجح القصص عادة هي التي يكتبها المختصون بعلم النفس. وتحدثت الورقة عن طريقة تبادل الرسائل وهذه الطريقة صعبة وعسيرة، لأنه يخشى أن تكون الرسائل كلها على وتيرة واحدة فيملها القارئ، أما عن طريقة المونولوج أو " إدوار دو جاردان" والتي سميت باسم اول رائد لها وتعتمد على الحوار النفسي او المونولوج الداخلي، وقد شاعت أو ما شاعت في فرنسا، حتى صارت مألوفة وعادية، يجنح اليها الكاتب ويستخدمها بيسر وسهولة. وختاماً فمن أشهر الكتاب الذين استخدموا أسلوب المماطلة والتشويق رديارد كبلنغ (1865-1926) في قصته " كم" التي ترسم صورة صادقة عن الحياة في الهند، بأسلوب بارع في سرد الحوادث وتنسيقها، بحيث تستأثر باهتمام القارئ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة