العنوان بلغة أخرى: |
التأثيرات المضادة للميكروبات، للأغشية الحيوية، لإستشعار النصاب والتأثير التآزرى لبعض مستخلصات النباتات الطبية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الريفى، مريم رائد محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المناعمة، عبدالرؤوف علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | غزة |
الصفحات: | 1 - 150 |
رقم MD: | 821707 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المقدمة: الأغشية الحيوية (بيوفيلم) هي تجمع الخلايا الميكروبية المحصورة في مادة البولمر النسيجية الغشائية. تنتج الأغشية الحيوية بواسطة آليات معقدة من خلال جينات خاصة، جميع الخلايا البكتيرية المشاركة في تكوين البيوفيلم لها القدرة على التحدث، التواصل، وتبادل الخبرات وعوامل الضراوة فيما بينها وذلك بواسطة ظاهره النصاب الاستشعاري (QS). يعد البيوفيلم المكون بواسطة البكتيريا من أهم عوامل بقائها وقدرتها على التسبب بالأمراض. إن تزايد ظاهرة المقاومة للمضادات الحيوية من قبل البكتيريا وعدم اكتشاف مضادات حيوية جديدة قاد إلى الاهتمام لاستخدام بدائل وتشمل استخدام النباتات الطبية كمضادات ميكروبية أو كمضادات للبيوفيلم. الهدف: الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو فحص قدرة النباتات الطبية المتاحة محليا للنشاط المضاد للميكروبات، للأغشية الحيوية، لاستشعار النصاب والتأثير التآزري داخل المختبر. الطرق: جهزت المستخلصات النباتية من خلال تجفيف أجزاء النبتة في الهواء وتم استخلاصها بواسطة جهاز السكوكسلت واستخدام الإيثانول بتركيز 70% كمذيب. وجميع المستخلصات تم فحصها لدراسة النشاط الميكروبي والفطري وتحديد أقل تركيز مثبط، بالإضافة إلى فحص قدراتها المضادة للأغشية الحيوية والنصاب الاستشعاري وذلك بواسطة مجموعة من الفحوصات منها (طريقة فحص الحركة البكتيرية، قدرة البكتيريا على إنتاج صبغة البيوسيناين بالطريقة الكمية أيضا من خلال فحص عمل أنزيم (Las A). كما تم فحص التأثير التآزري عند دمج المضادات الحيوية التجارية المتاحة مع النباتات الطبية. النتائج: إن متوسط قطر منطقة التثبيط من المستخلصات النباتية المختلفة ضد العزلات البكتيرية المختارة تراوحت ما بين 0-22 ملجرام/ ملل وضد الخميرة المسماة بالمبيضات المبيضة (Candida albicans) تراوحت بين 0-52 ملجرام/ ملل وبلغت قيمه متوسط التركيز المثبط الأدنى (MIC50) ضد الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa) ما بين 0.3-81.3 ملجرام/ ملل. يعد مستخلص نبتة الصقصلي أكثر المستخلصات فعالية ضد العزلات البكتيرية المختارة بينما مستخلص نبتة الصبرة يمتلك أعلى تأثير ضد تكوين الأغشية الحيوية حيث يثبط الأغشية الحيوية بنسبة 87.5%. تم تحديد التأثير ضد النصاب الاستشعاري (QS) بواسطة الفحص ضد الحركة حيث أن مستخلص نبتة الصقصلي كان أفضل مثبط للحركة ضد العزلة رقم (1) الزائفة الزنجارية. أما مستخلص قشر الرمان كان أفضل مثبط للعزلة رقم (2) من الزائفة الزنجارية. وباستخدام القياس الكمي للصبغة الخضراء المسمى بالبيوسيانسن (Procyonine) فإن مستخلص نبتة الشيح والكركديه تمتلكان أفضل مثبط ضد عزلات الزائفة الزنجارية المختارة. وجد أن المستخلصات النباتية لها قدرات مختلفة لتثبيط نشاط إنزيم (Las A Protease) الخاص بالزائفة الزنجارية حيث أن مستخلص نبتة الأمبلايا كانت لها أعلى نسبة تثبيط للإنزيم بنسبة 77%. التأثير التآزري للمستخلصات النباتية عند دمجها مع المضادات الحيوية تمتلك نشاط ضد الميكروبات لبكتيريا المكورة العنقودية الذهبية حيث أن مستخلص نبتة القرفة يمتلك أفضل تأثير تآزري ضد العزلات المختارة من المكورة العنقودية الذهبية. الاستنتاج: وجد أن أغلب المستخلصات النباتية تمتلك نتائج واعدة لما لها من عدة خصائص ضد التأثير التآزري، الفطري، الأغشية الحيوية. والنصاب الاستشعاري. لذلك نوصي بإجراء العديد من الدراسات لتحديد المركبات الفعالة ومتوسط الجرعة القاتلة لهذه المستخلصات النباتية. |
---|