المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | توفيق، زهير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع338 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 16 - 21 |
رقم MD: | 821717 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن المواطنة في سياق تاريخي؛ حيث تعتبر المواطنة كما فُهمت ومورست في الغرب تطويراً منهجياً للفكر السياسي الأوروبي، ومحصلة لنضالات فكرية وسياسية ضد الاستبداد السياسي والديني، وقد اكتسبت دلالات إيجابية منذ عصر النهضة الأوروبية وإلى عصر التنوير في القرن الثامن عشر، ولهذا السبب لا نجد في المعاجم العربية الكلاسيكية وحتى مطلع عصر النهضة العربية في القرن التاسع عشر مصطلح المواطنة ودلالته، رغم وجود كلمات الوطن ومشتقاتها فيه، كما أشار إلى أن أزمة المواطنة تتمثل في أزمة الحداثة وتنوب عنها فلم تحقق الكيانات العربية سالفة الذكر من الحداثة إلا الجانب المادي أي التحديث الذي أوهم الشعوب والحكومات بأنه نهاية المطاف أو خط التقدم في الحداثة، ثم إلى دلالات المعجم الغربي وسياق التاريخ السياسي في الغرب تشير إلى أن المواطن والمواطنة نتاج الدولة البرجوازية الليبرالية وتحديداً الدولة المدنية وعلاقاتها الداخلية مع تكويناتها الاجتماعية، كما استقرت المواطنة مفهوماً وممارسة في العالم بعد مسيرة ملحمية بدأت من عصر اليونان والرومان الذين عرفوا المواطن بأنه الفرد الحر في المدينة الدولة أو في الحاضرة الرومانية، وانتقلت تلك الثيمة إلى أوروبا في عصر النهضة الذي حقق الخطوة الجبارة باتجاه المواطنة. وقد خلص المقال إلى أن الديمقراطية التي أصبحت مؤشراً للتقدم السياسي والاجتماعي ومدخلاً للمشاركة السياسية فلا قاعدة لها إلا المواطنة التي تتمظهر بالحرية والمساواة والاستقلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|