ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقدمة الطللية في تجربة المتن الأموية بين الفن والالتزام

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: زهيرة، بثينة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع552
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نيسان
الصفحات: 137 - 145
رقم MD: 821790
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض المقدمة الطللية في تجربة المتن الامومية بين الفن والالتزام. ذكر البحث أن المقدمة الطللية في تراثنا الشعري القديم تحظى بإنتاج وافر على مستوى الاستهلالات التي افتتح بها الشعراء الجاهليون قصائدهم. وأوضح البحث أن الشاعر يلتزم في رسم مقدمته الحدود التي خطها له السابقون، فيعيد بعث بعض الرسوم الفنية القديمة التي استنّها الجاهليون في مقدماتهم، إذ يدعو لأطلال صاحبته بالسقيا، ويذكر عفاء منازلها، ووحشتها، وقد اكتهل بأرضها الخزامى، واستبد بها السحاب، وهو إذ يستوقف صحبته، يأنف من مغادرة تلك المنازل من دون تحيتها، والتسليم عليها. واظهر البحث أن العجز في بيتي أمرئ القيس وطرفة السابقين، قد أورده الفرزدق في صدر البيت الثالث من مقدمة قصيدته، ولدى عودتنا إلى عجز البيت الثاني من مقدمة الفرزدق، فإن قراءته تستحضر في الذاكرة بيتي زهير بن أبي سُلمى، وعنترة اللذين تعرفا الدار قبل الفرزدق فبعد لأي وتوهم. وبين البحث أن من معاني الأطلال ورسومها صورة البلي والاندثار في المرابع الفانية، إذ تستثير هذه الصورة بعد شعراء تجربة المتن، فيأبون مغادرتها دون ترديد طاقة من المعاني التي أتى على من ذكرها من سبقهم، على نحو ما فعل الاخطل في مقدمة مديحة عكرمة بن ربعي الفياض. واختتم البحث بالإشارة إلى أن شعراء تجربة المتن الامومية قد ضربوا على القصيدة النمطية، فأعادوا إحياء المقدمة الطللية بوصفها غرضاً رئيسياً من أغراض القصيدة القديمة، واستقدموا كثيراً من تقاليدها ورسومها، علماً أن تلك الصورة النمطية للقصيدة في تجربة المتن بصفة عامة، والمقدمة الطللية بصورة خاصة، كانت انعكاساً لدعوى الإحياء التي ما فتئت تعصف بالمجتمع الأموي آنئذ، وبرعاية سلطوية حاكمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة