المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حميد، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع552 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 171 - 173 |
رقم MD: | 821809 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على يوم الجلاء. فحين هاجم غورو دمشق بعد إنذاره المشؤوم عام 1920م هاج الشعب السوري وماج وتوازع أبطاله الأراضي السورية لتصير ساحات المقاومة وكتبوا بدماء الشهداء والنبل السوري المعهود ورسموا خريطة البلاد أم الحضارة والعمران من الأسطورة إلى الكتاب ومن حقول القمح إلى الموسيقا ومن جرار الفخار إلى القلاع ومن أنسنة البحار والأنهار إلى أنسنه الغابات. استعرض المقال أبطال الثورة البواسل ومن بينهم في الجولان من شواطئ المتوسط اللبنانية إلى مصب نهر الأردن كان الوطني الكبير أحمد مريود وحوله أهل الجولان يجول ويصول من تخوم قطنا في الشمال إلى قرية الدردارة على نهر الأردن في الجنوب كان ومن معه يشعلون ساحة المواجهة مع الفرنسيس الذين غدت حياتهم عذاباً وهم داخل قواعد سياراتهم المصفحة على الطرقات. وأشار المقال إلى مضي عدد من الثوار السوريين البواسل إلى فلسطين من أجل مواصلة الكفاح والمقاومة ضد الإنكليز الذين يحتلون القدس وبيت لحم وحيفا ومنهم المجاهد محمد الأشمر ابن الميدان الذي قاتل الإنكليز فوق أرض فلسطين وكذلك بعض ثوار حمص وحماة وحلب والساحل السوري بالثورة الفلسطينية لمقاتلة الإنكليز إيماناً بأن سورية وفلسطين بلد واحد. واختتم المقال بأن كل هؤلاء الأبطال الأفذاذ وكل من مشي في دربهم وكل القري والمدن والأودية والجبال والكهوف هي التي صنعت اليوم العظيم يوم الوطنية والفداء يوم الرايات والبيارق يوم الجلاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|