المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الأطرش، ريم منصور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع553 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 41 - 52 |
رقم MD: | 821826 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على شهداء السادس من أيار 1916 ترسيخ لمفهوم الفداء. اشتمل البحث على عدد من المحاور، ومنها: المحور الأول: حرب السفربرلك، ففي عام 1915 قاد جمال باشا الجيش الرابع التركي لاحتلال مصر، فسميت الحملة تلك بحرب السفربرلك أو حملة ترعة السويس الأولى، إلا ان الهجوم فشل فشلاً ذريعاً، ولم ينج من الجيش الرابع إلا القليل من الجنود، وكان لهذا الفشل الذريع المسؤول عنه كلياً " جمال باشا" أن جعله يغضب على القيادات العربية العسكرية والمدنية التي حملها مسؤولية هذا الفشل. وأعطى جمال باشا أوامره بإعدام نخبة من المثقفين العرب من سوريا ولبنان ملفقاً لهم عدة تهم " تتراوح بين التخابر مع الاستخبارات البريطانية والفرنسية للتخلص من الحكم العثماني. المحور الثاني: شهداء الواحد والعشرين من آب 1915. المحور الثالث: شهداء 6 أيار 1916 في دمشق. المحور الرابع: شهداء 6 أيار 1916 في بيروت. واختتم البحث بالإشارة إلى أنه في أواخر الالفية الثانية، دعت الدكتورة " ناديا خوست" أبناء سوريا إلى زيارة اضرحة شهداء السادس من أيار، تكريماً للشهداء وحثاً للأبناء، على كسر صمت القبور وإحياء الذكرى، فعلاً لا قولاً فقط، لشهداء أيار من العام 1916، الذين كان لهم السبق في استيعاب كل المخاطر التي كانت، ما تزال تحيق بنا من خطر الصهيونية إلى خطر التشرذم وعدم العمل أمة واحدة للذود عن وطننا، إلى خطر تدمير بلادنا الذي نشهده اليوم، ومنذ بداية ما سمي بالربيع العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|