المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على أدب الاختلاف بين الماضي والحاضر. وأوضح المقال الفرق بين الخلاف والاختلاف، كيف كان الصحابة يديرون اختلافاتهم، أسس ومبادئ الاختلاف كما وضعها الاسلام. حاول المقال الإجابة على سؤال لماذا لم يحدد النبي صل الله عليه وسلم شخص معين يخلفه في إدارة شئون الدولة، كيف كانت طبيعة الأزمة بعد موت النبي (ص). حلل المقال ما حدث في سقيفة بني ساعدة، وكيف أنهت كلمة أبي بكر الخلاف، وتعقيب الفاروق على كلمة الصديق، ومدى احترام الصحابة لبعضهم البعض. كما اختتم المقال بتوضيح الاختلاف بين أئمة المذاهب، وبيان أن المناظرة بين الأئمة كانت بقصد إظهار الحق لا للتفاخر، وكان الأدب عنوان اختلاف الأئمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|