ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقل الضرير: التغريب في أباديع المفترض

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الحافظ، منير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج46, ع553
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أيار
الصفحات: 188 - 195
رقم MD: 821927
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العقل الضرير التغريب في أباديع المفترض. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه منذ نشأة اللغة التصويرية البدائية عند محاكاة simulation الإنسان للطبيعة المحيطة، كانت وسيلة تعبير عن حاجاته وتفاهماته ودوافعه ومشتهياته، بيد أن ظل في نطاق التساؤلات التي لا تنفك تمليها عليه مظاهر الطبيعة المجهولة عليه، وظل الفكر متأطراً ضمن فهم افتراضي أو تغريبي للأشياء. وبينت الدراسة أن الاغتراب هو حالة نفث لروح الفنان الأصيل جراء هواجس وانفعالات يمارسها في طقوس تأملاته وتحليقاته الصوفية في فضاءات التجلي، وسعيه الدؤوب إلى استظهار الدال المتعلج في دواخله عبر ابتكار طرائق التشويق الفني الاغترابي، لترسيم بنائية النص بأداة اللغة التنميقية، وذلك بغرض الاثارة الجانحة نحو التجريد في لحظات طرح الرؤية. وأوضحت الدراسة أن نزوع العقل الديني عبر تخليق جمالياته المجسدة لتلكم اليقينيات، فهو فعل يتوخى الاغتناء المعرفي بالقيمي الإلهي، وتمثله في أنماط التعاطي الأناسي. واختتمت الدراسة موضحة أن ممارسات الاستعمار في احتلالاته للمدائن، واستعباد الشعوب المغلوبة، وتجزئة الأوطان، واتباعه منهج الاستباق الالحاقي وغزله على نول الحروب الدينية، والفتن الطائفية، والتناحرات المذهبية في العقائد والأديان، كانت محاولات خبيثة، يرمي من ورائها، مأسسة عالم كوني، يرتكز على قاعدة" وحدة المركز وتفتيت الأطراف"، ولا ينم جوهر هذه الاشتغالات في واقع الحال الا عن فعل اغترابي محض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة