المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن معالم أصول التربية ووصايا لقمان لابنه موضحاً مراقبة الله تعالى. تناول المقال تسع وقفات لتوضيح مراقبة الله تعالي. الوقفة الأولى أكدت على مراقبة الله تعالى، والعمل بطاعته ما أمكن والترهيب من عمل القبيح قل أو كثر. كما أوضح في الوقفة الثانية أربع إشارات تدل على شمول المعنى ومناسبة ختم الآية باللطيف الخبير. وكذلك الوقفة الثالثة جاءت فيها تعظيم الله تعالى لأنه أهل أن يخشى. والوقفة الرابعة أن يتقي العبد ربه في السر والعلانية. كما جاء في الوقفة الخامسة قصد لقمان من إعلام ابنه بقدر قدرة الله، وهذه الغاية التي أمكنه أن يفهمه، لأن الحس لا يدرك للخردلة ثقلا. واختتم المقال بالإشارة إلى آثار الإيمان بالاسم الكريم" الخبير"، وتضمنت أن يحاسب المؤمن نفسه على أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته لأنه سبحانه محيط بكل صغيرة وكبيرة. وأن يوقن أن أعماله سيجازى عليها يوم القيامة. وأخيراً ومن مقتضي الإيمان بهذا الاسم أن يحرص المؤمن أن يكون له حظ منه فيتلطف مع العباد، وخصوصاً في دعوته العصاة إلى الحق، ليجلبهم بلطيف أخلاقه، لأن الرفق واللين ما كان في شيء إلا زانه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|