المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | زراقط، عبدالمجيد حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zaraket, Abdul Majeed |
المجلد/العدد: | ع359 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 58 - 60 |
رقم MD: | 821958 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على رواية الجودرية واستعادة التاريخ للروائي محمد جبريل. وأوضح المقال أن قارئ هذه الرواية يلاحظ فيما يقرأه أن الروائي لا يؤرخ الوقائع وإنما يتخذ منها مادة أولية روائية ويختار منها وبشكل مما يختاره بناءً روائياً ينطق برؤيته إلى العالم، وإنه يختار من منظور مادة روائية ويتشكل منها ومن منظوره أيضا بناء روائياً متخيلاً يمثل عالماً روائياً يتكون من وقائع/ مواد أولية يأخذها من المرجع التاريخي وهو إذ يفعل ذلك من أجل أن يتيح للتاريخ فرصة القول أو من أجل أن يدع التاريخ يحكي حكمته الكاشفة والواقع الحياتي المعيش. كما أشار المقال إلى الشيخ خليل البكري أحد شخصيات الرواية الذي وثق مصيره بالفرنسيين فارتدي الفروة وتقلد نقابة الأشراف واقتني الضياع وكل ما يدخل المتعة إلى النفس، ويقول القائد العام عنه وعن أمثاله " نضمهم إلى الديوان فيقودون الناس إلى ما نريده"، وهذه صورة أخري يستخدم بها الرجال كأداة في سوق الناس إلى ما يريده الفرنسيون. واختتم المقال بذِكر قول جبريل أنه تذكر مشهد العملاء الذين تركهم المحتل لمصيرهم عندما رأي مصير عملاء "لحد" بعيد تحرير لبنان الجنوبي في 25/5/2000 وانطلق في كتابة هذه الرواية ليؤرخ أدبياً لأول حملة استعمارية في العصر الحديث على بلادنا، ويكشف حقائق بناء تاريخي مازال يتواصل ويري أنه يجب قراءته جيداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|