المستخلص: |
استهدف المقال تقديم رؤية عن دار الحديث العروية العريقة في دمشق الشام. اشتمل المقال على خمسة محاور رئيسة. المحور الأول تناول مكان دار الحديث قديماً. وفى المحور الثاني تحدث عن واقفها وهو شرف الدين محمد بن عروة الموصلي. ثم تطرق في المحور الثالث إلى الحديث عن شيوخ دار الحديث العروية. والمحور الرابع تكلم عن مشايخ وعلماء أسمعوا الحديث فيها. أما المحور الخامس والأخير عرض الكتب التي تمت قراءتها في الدار. واختتم المقال بتلخيص الموضوع، وتمثل في أن دار الحديث العروية العريقة في دمشق الشام، لم تكن وحيدة عصرها، بل كانت لها أخوات سبقتها وأخرى أتت بعدها. تعرف ما كان عليه أهل ذلك العصر الفريد من العناية بالعلم والعلماء والدور والمدارس، وما كانوا عليه من الاهتمام بالمدرس والدارس، والذي يرجع فيه الفضل بعد الله تعالى إلى أناس أيقنوا أن الأمة لا يمكن لها أن تنهض ولا أن تتحرر. ولا أن تقود نفسها وغيرها من الأمم، إلا إذا اتخذت من العلم بجميع أنواعه وشتى مجالاته قائداً لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|