ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدارس ودروس من نور: دار الحديث الأشرفية - البرانية "الحنبلية" - نموذجا

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، سلامة (مؤلف)
المجلد/العدد: س54, ع622
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 86 - 88
رقم MD: 835352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن مدارس ودروس من نور دار الحديث الأشرفية البرانية/ الحنبلية نموذجاً. فلم يكد يسطع نجم القرن الثاني في سماء الإسلام حتى تألق نور العلم والأدب وامتدت أشعة ذلك النور إلى الصين شرقاً وأقاصي بلاد الأندلس غرباً فاتسعت في ذلك العهد الزاهر دوحات العلم وبزغ هلال الحضارة على المدن الإسلامية الكبيرة كالقاهرة وبغداد وصنعاء ومكة والمدينة ودمشق. وأوضح المقال أن أول مدرسة أنشئت كانت في نيسابور ثم بغداد ثم أخذت بالانتشار في حواضر العالم الإسلامي فبرز نجمها وسطع عندما تولي الملك الصالح صلاح الدين الأيوبي فقام ببناء المدارس بشكل واسع فأصبحت محور استقطاب العلماء من جميع البلدان الإسلامية ولكي يضمن دخلاً ثابتاً للمدارس التي ينشئها كان يوقف عليها أوقافاً تكفي للإنفاق على الفقهاء والدارسين وهيئت لهذه المدارس كل أسباب الراحة ووسائل العيش. وتناول المقال دار الحديث من حيث واقفها وبانيها والأوقاف المحبوسة عليها ووصفها وشيوخها ومنهم الأمام القاضي الزاهد شمس الدين عبد الرحمن بن أبي عمر محمد المقدسي كان أول من درس بها والشيخ الفقيه عبد الوهاب بن عبد الحي ابن العماد العكري وغيرهم. ثم تطرق المقال إلى سماعات الدار والمسندين والعلماء فقد مر عليها عدد كبير من كبار الأئمة والعلماء والمسندين ومنهم الإمام عبد الله بن أبي عمر بن قدامة المقدسي والإمام أحمد بن محمد بن عبد الغني المقدسي والأمام رسلان بن أحمد الذهبي. وخلص المقال إلى أن الاستنارة بنور الشرع هي الأصل والأساس الذي يتفرع عنه فتح البلاد وهداية العباد فكانوا من رواد النهضة العلمية الذين أعطوا العلم طابعاً ومنهجاً لم يكن معروفاً ولا مشتهراً من قبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة