المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالمعطي، عفاف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع359 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 114 - 116 |
رقم MD: | 821971 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان اليساري النبيل. وتحدث فيه عن "عبد المنعم تليمة" باعتباره ناقد من نوع خاص، حيث بدأ منذ السبعينات من القرن المنصرم إصداراته الأدبية التي يتهم بسببها دائماً لأنها القليلة في عددها لكنها كبيرة في قيمتها التي ولا تزال تمثل مرجعاً أدبياً وفلسفياً حتى يومنا هذا، كما أنه أصدر عدة مجالات نظرية الأدبية، ومنها كتاب نظرية الأدب (1973)، ومدخل إلى علم الجمال (1977)، وترأس قسم اللغة العربية بكلية الأداب، كما أنه أشرف على أكثر من مائتي رسالة دكتوراه وماجستير في مصر والعالم العربي، كما أن "عبد المنعم تلمية" قدم كتاب الشعر الجاهلي، فكتاب في الشعر الجاهلي " لطه حسين" يعتبر من أهم الكتب في الثقافة العربية لأنه أضاف الكثير إلى مناهج العلم وإجراءات الدرس وقوبل ككل جديد مختلف بعواصف من الانتقادات والاعتراضات. وتطرق المقال إلى الحديث عن كامب ديفيد والاعتقال حيث تم اعتقال (عبد المنعم تلمية) مرتين في السبعينيات والثمانينيات وكانت التهم الموجهة إليه مضحكة، ففي حاله اعتقاله السياسي الأول اتهم بميوله الماركسية وفى المعتقل اتخذ قراراً بأن يكون ثابتاً وقوياً حتى جاءه من يطلب منه أن يرفع للرئيس السادات ورقة يطلب فيه عفوه فرفض بشدة وظل 135 يوماً في الحبس الانفرادي، كما مر "عبد المنعم تلمية" بعدة محطات في أنه ظل ما يقرب من عشر سنوات يقوم بتدريس اللغة العربية في جامعات اليابان كأستاذ زائر خاصة في مدينة أوزاكا، فكانت مرحلة خاصة بالفعل على كل المستويات. وأختتم المقال مشيراً إلى أن النهضة العربية الحديثة بدأت في القرن التاسع عشر وتحديداً عام (1805) على يد "محمد على" في حين بدأت اليابان نهضتها بعدنا مع عصر الإمبراطور ميجي لكن اليابان استطاعت أن تقيم سبل النهضة الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|