المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" علماؤنا بين سخرية الألقاب وذيوع الكنى". تناول المقال تقديم صورة مصححة عن معنى ألقاب العلماء. لذلك أوضح المقال عدة نماذج لألقاب العلماء وسخرية البعض منها، مثل لقب " الجاحظ"، فيسخر البعض من لقبه " الجاحظ لجحوظ عينيه"، ولكن المعنى الصحيح فهو "حسير". أيضاً ألقاباً وكني مثل " الأخفش – الأعرج-الأعمش-ابن خروف-سحنون-الثعالبي-ابن طباطبا-قطرب-ابن مقلة-الرفاء-الببغاء-ابن الشجري". واختتم المقال بضرورة إعادة النظر في طريقة تناولنا لعلمائنا وأسلوب عرض قضايا التراث. ولابد أن يبث روح التوقير والتبجيل في نفوس المتعلمين، ولنبقى على تلك الألقاب والكنى التي تحمل معاني المدح والتعظيم. والعمل على إبعاد الاستخفاف بألقاب العلماء. وأن نلقى الضوء على مؤلفاتهم وعلى تجردهم في طلب العلم وسعيهم الدؤوب في تحصيله. فيكون ذلك داعي همة في نفوسهم لا داعي سخرية واستهزاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|