العنوان بلغة أخرى: |
Descriptive Techniques in Andalusian Poetry in the Kings of Sects and Al-Moravids Eras |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الطويرش، مها بنت محمد بن عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبيد، علي بن الحبيب (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 201 |
رقم MD: | 822016 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الوصف فن من أبرز فنون الأدب العربي، وعلى الرغم من هذه الأهمية التي أحرزها فإنه ظل مسألة مهمشة لم تستأثر خصائصه في الشعر بالاهتمام الذي صادفته في النثر عموما، وفي السرد الروائي تحديدا. لذلك اخترنا تقنيات الوصف في الشعر الأندلسي موضوع بحثنا، وقد رشحنا مدونة تضم ستة شعراء من الشعر الأندلسي، ثلاثة من عصر ملوك الطوائف، وهم ابن زيدون، والمعتمد بن عباد، وابن اللبانة، وثلاثة من العصر المرابطي، وهم ابن سارة، وابن حمديس الصقلي، وابن خفاجة، فهذه الفترة الزمنية المدروسة-وعلى اعتبارها من أهم الفترات الأندلسية التي ازدهر فيها الشعر، وكثر الشعراء الوصافون-لم تحظ فيها تقنيات الوصف بالاهتمام المطلوب. ونتيجة لذلك، تتبعنا مفهوم الوصف في المعاجم اللغوية، وفي تأليف العرب القدامى، ووقفنا على كيفية تعامل النقدين الغربي والعربي الحديثين مع الوصف، ثم عرفنا بالمدونة وبتقنيات الوصف، وبعد أن درسنا أهم الموصوفات ومواطنها وأنماطها بان لنا أن الإنسان هو أبرز موصوف، وأن أكبر معين نهل منه سائر الشعراء الوصافين إنما هو الطبيعة، وحين تدبرنا مواطن الموصوفات خلصنا إلى أن الشاعر قد يركز على موصوف مخصوص في قصيدة، وقد يتنقل بين موصوفات عديدة، وألفينا في أنماط الوصف ثلاث طرق يعتمدها الشاعر الواصف، وهي الوصف عن طريق القول، وعن طريق الفعل، وعن طريق الرؤية، واستنتجنا أن الشاعر الأندلسي يعتمد أساسا في قناة الوصف على حاسة البصر خصوصا. وعند اهتمامنا بأساليب الوصف اتضح لنا تركيز الشعراء في وصفهم على الصور البيانية، والمحسنات البديعية، والتراكيب النحوية، فإذا كان البعض يصف ما يراه فإن الآخر يصور ما يشعر به أو يتذكره، حتى إن وصفهم بقدر ما يعكس صفات الأشياء المرصودة يعكس حالات الواصف نفسها، وأنه قلما يتعدى المستوى الأول، أو بالأحرى الدرجة الأولى. وفي تناولنا بنية الوصف تبدى لنا أن للإضمار النصيب الأوفر، فالشاعر-الواصف غالبا ما يحشد من الموصوفات قدرا لا يستهان به، معولا في ذلك على نباهة الموصوف له، وحذقه في استكشاف الموصوف المضمن في الخطاب. وإثر ذلك، جودنا النظر في وظائف الوصف، فاستخلصنا نوعين من الوظائف. وظائف خارجية، وأخرى داخلية. وأنهينا بخاتمة ذكرنا فيها بالنتائج المستخلصة، وتوجنا بحثنا بثبت للمصادر والمراجع. |
---|