المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الرؤية الثقافية لمصر. وأشارت إلى أن الثقافة تحتل بمفهومها الشامل وأفرعها المتعددة مكانتها في مقدمة أولويات استراتيجية العمل الوطني، فهي القوة الناعمة الأكثر تأثيرًا في مواجهة تيارات الانحراف السياسي والاجتماعي والأخلاقي، الوافدة والمصطنعة، وكذلك لها دورها المتميز في صناعة النهضة والتقدم، بحكم العلاقة العضوية الوثيقة بين الثقافة والتنمية. وأوضحت الدراسة أن الثقافة لا يجب أن تقتصر على ثقافة الوطن فحسب، بل التعرف على الثقافات الأخرى حيث يساعد معرفة الثقافات الأخرى على تقييم وتقدير الثقافة الوطنية المصرية. وناقشت الدراسة عدة عناصر ومنها، المشهد الثقافي الآن، والثقافة والأمن القومي، والوعي بأهمية الثقافة، وأهداف الرؤية الثقافية لمصر، والتوجهات العملية للاستراتيجية الثقافية، وخطوات عملية لتفعيل الرؤية الثقافية لمصر، وتحديات تنفيذ الرؤية الثقافية لمصر وبعض الحلول. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الرؤية الثقافية لمصر للتقدم للمستقبل قد تجلت في محورين، تمثل المحور الاول في دعم وتزكية الانتماء إلى الوطن، ومواجهة الأفكار الظلامية من خلال التعريف بقضايا الوطن والاهتمام بالطفل، ورفع شعار الثقافة الجماهيرية أو الثقافة للجميع. ودار المحور الثاني حول الاعتماد على عدد من الإجراءات التنفيذية مثل تفعيل دور المؤسسات الثقافية المختلفة كهيئة القصور الثقافية والمجلس القومي للترجمة، والمركز القومي للطفل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|