المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالتواب، محمود حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع360 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 74 - 88 |
رقم MD: | 822038 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدمت الورقة قراءة في ديوان رطب الصيف لـ عبد الحكم العلامي. وفقا لما قاله الكاتب الروسي ماياكوفسكي يعد الإيقاع القوة المغناطيسية للشعر. كما أن للجو النفسي الذي يكتب فيه الكاتب علاقة بالإيقاع يتأثر هو به ثم يؤثر به على المستمع أو القارئ. وتختلف هندسة الحجر الذي هو المفردة فيتم تهذيبها أو نحتها أو تغييرها هندسيا أو تحملا من حيث الصلابة والهشاشة إلى أن نصل إلى أخر مفردة في هرم الكلام أو اللغة لينفذ إلى العالم حاملا جينا جديدا، نعم هو جين هجين ولكنه أقوى وأثبت وأكبر رسالة وهو الحديث للإنسانية كل الإنسانية. من هذا المنطلق اندفع لويس عوض إلى الكلمات التي تشبه القذائف ليعلن في غضب شديد وتحد موت الشعر العربي بموت أحمد شوقي. وقد بدأ الشاعر عبد الحكم العلامي ديوانه النثري رطيب الصيف بالإهداء إلى أخويه لأمه، وأنتصف الديوان بإهداء آخر إلى الشيخ محمد الستنى، والأبلة رعوس، وقدري محمد عثمان. ولعل القارئ لنصي الديوان يجد التحول الخطير الذي ينتاب الشاعر لأنه يكتب حسب طقوس معينة وغياب معين، تلك التحولات والترددات في نفس الشاعر شكلت نقطة محورية، وبارزة في مسيرة هذا الإصدار. وقد استدعى العلامي الأسماء والأماكن والتاريخ وأخذ يغوص في كل هذا كان يريد ويقصد فعلا ما يعنيه من أنه لا يكتب الشعر بمفرده. اختتمت الورقة ببيان أن هناك ثمة تشابه بين العلامي وبين ألونسو كيخانو بطل دونكيشوت لـ ميشيل سابديرا الذي لم يكن يملك غير فرس ورمح ودرع ومضى محاولا تغيير العالم معتقدا أن من واجبه محاربة الظلم والظلام في كافة بقاع الأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|