المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان مراعاة الآخرين في السنة المطهرة. وأوضح المقال أن الدين يأمر بأداء حقوق الله سبحانه من التوحيد وإخلاص الدين له، والبراءة من الشرك والكفر والنفاق، والقيام بأنواع العبودية الخالصة القلبية والقولية والبدنية والمالية والجامعة، وترك المعاصي ما ظهر منها وما بطن. وأكد المقال أن في السنة المطهرة أمثلة كثيرة من قول النبي (ص) وفعله تقرر هذا المعني الدقيق، وتؤكد هذا الخلق الأصيل، الذي يجلي بوضوح أن الإسلام ليس دين الفظاظة والغلظة، بل دين الخلق القويم، والأدب الرفيع ومنها، كان (ص) يراعي الناس في سلامة بحيث يحقق المقصود ولا يزعج الآخرين، فقد قال المقداد بن الأسود: "كان النبي يجئ من الليل فيسلم تسليماً لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان"، وكذلك مراعاة شعور الآخرين تمتد إلى العمال والخدم، لأنهم بشر لهم كرامة ومشاعر محتومة، فعن أبي هريرة عن النبي (ص) قال: "إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله أكلة أو أكلتين أو لقمة أو لقمتين فإنه ولى حرة وعلاجه". وخلص المقال بالإشارة إلى أن السنة المطهرة ممتلئة بالأمثلة الرائعة من هدي النبي الكريم (ص) في قوله وفعله وما دلا عليه من مراعاة مشاعر الآخرين في العبادات والمعاملات والمباحات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|