العنوان بلغة أخرى: |
A Collection and Analysis of Hadiths regarding Women's Emotions |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخميس، شروق بنت موسى بن مدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الغنام، نوال بنت حسن بن سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 608 |
رقم MD: | 822080 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه دراسة حديثية موضوعية، تناولت جانبا مهما من جوانب النفس الإنسانية؛ وهو جانب المشاعر، فبينت المراد به، وفرقت بينه وبين المصطلحات المشابهة له، ووقفت على تأصيل الإسلام لأهمية بناء النفس، ودعوته لتزكيتها؛ وما ذلك إلا لعظيم أثرها على الفرد نفسة، وعلى الآخرين؛ مما يبين أهمية مراعاة المشاعر وضرورة العناية بها في جميع الأحوال وكافة الظروف، أسست هذه الدراسة الموضوع بداءة في القرآن الكريم، وتطرقه لهذا الجانب، بل واشتماله على كثير من النصوص التي تؤكد ضرورة الاهتمام بالمشاعر، وعدم إغفالها في جميع جوانب الحياة، ومع كافة العلاقات، ثم ألقت الضوء على الأحاديث التي اعتنت بهذا الجانب عند المرأة على وجه الخصوص، فبينت الأساليب التي سلكها النبي صلى الله عليه وسلم في مراعاة مشاعر المرأة، وتنوع هذه الأساليب ما بين أسلوب فكري ولغوي ونفسي واجتماعي، والضوابط التي قيد عليه الصلاة والسلام مراعاة مشاعر المرأة بها، وأن المراعاة مهما بلغت فهي في حدود الشرع الحنيف، ووقفت الدراسة كذلك على مظاهر مراعاة النبي صلى الله عليه وسلم لمشاعر المرأة وعظيم اهتمامه بها، موضحة شمول هذه المراعاة وتنوعها ما بين مراعاة لمشاعر المرأة في التشريع والتي تشتمل على مراعاة مشاعر المرأة في الواجبات والتكاليف، ومراعاة مشاعرها في الحقوق، وكذلك مراعاة مشاعر المرأة في الأسرة؛ وتشمل مراعاتها في كافة أحولها أما وبنتا وزوجة وأختا، حتى وإن كانت خادمة، وأيضا مراعاة مشاعر المرأة في المجتمع؛ سواء في الشؤون العامة أو الشؤون الخاصة، ووضحت أثر هذه المراعاة على نفس المرأة وفكرها ومجتمعها، فجاءت هذه الدراسة مبينة للمنهج النبوي في التعامل الشعوري مع المرأة في كافة الأحوال، وموضحة أحكام وأحوال هذه المراعاة بين ما هو واجب أو مندوب، كما أتى البحث على سير بعض الصحابة بهذا الخصوص، وتأثرهم بالمنهج النبوي، علما أنهم كانوا حديثي عهد بجاهلية، ومعلوم كيف كان وضع المرأة في الجاهلية من ظلم وقسوة وتهميش. جل ذلك أتى عليه البحث، وحاول أيضا- إلى جانب ذلك- تدوين ما عليه بعض المجتمعات المسلمة، وموقفهم من المرأة، وبين تفاوت هذه المجتمعات بالاستنان بالهدي النبوي، وتوصيف مشاعر المرأة بوصفها قضية حية يجب أن تكون دائمة التذكير، مستمرة المدارسة؛ لأن المجتمعات بطبيعتها تنزع عادة إلى تجاهل هذا الموضوع الحيوي والمهم، كما تبين من خلال البحث كذلك أن في سيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- ما يغني ويكفي في حفظ حقوق المرأة المادية والمعنوية، وأن السنة هي المنهل العذب لكل من يبحث في مجال إسعاد المرأة، ورفعة شأنها، كما أكد هذا البحث كذلك على أن في نماذج مراعاته -عليه الصلاة والسلام- لمشاعر المرأة أبلغ رد على من يدعي همجية الدين وتشدده، وإغفاله للجانب النفسي، ويطالب بسن القوانين الحافظة لحق المرأة المعنوي، ولو تأمل في سنته -عليه الصلاة والسلام- لوجد أبلغ خلق، وأرقى مراعاة للمرأة على مختلف العصور، فجاء هذا البحث في مجمله مبينا لعظيم المراعاة النفسية للمشاعر من النبي -عليه الصلاة والسلام- للناس عموما، وللمرأة على وجه الخصوص، وعدم إغفاله -عليه الصلاة والسلام- لهذه المراعاة حتى في أصعب الظروف، وقي أدق الأحوال، وكل ذلك ناتج عن عظيم خلقه عليه الصلاة والسلام، وتكريمه للمرأة، ورفعته لشأنها، وإنزاله إياها المنزلة اللائقة بها، والتي منحها إياها خالقها سبحانه وتعالى، وهو أعلم بها وما يلائم خلقتها ويناسب فطرتها، ويكفل لها العيش الرغيد في حاضرها ومستقبلها. |
---|