المصدر: | مجلة سرديات |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للدراسات السردية |
المؤلف الرئيسي: | العايدي، صلاح الدين فاروق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 53 - 86 |
ISSN: |
2636-2945 |
رقم MD: | 822100 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على جماليات الشكل الطباعي عند أمل دنقل بنية التقويس. وأشارت الدراسة إلى أن المقصود ببنية التقويس هي البنية التي تتجلى في تلك العبارات التي يبرزها الشاعر بقوس يحدها من أمام ومن خلف، لتكون علامة على انحراف أو عدول فني يعترض مسار البنية العامة للقصيدة. كما أشارت إلى أن أمل دنقل حول هذه البنية من مجرد مبتكر من مبتكرات حداثة القصيدة العربية إلى سمة أسلوبية مائزة في شعره. واستعرضت الدراسة نماذج من شعر امل دنقل التي استخدم فيها التقويس، وهي على النحو التالي، المقطع المعنون ب " الإصحاح السابع" في قصيدته " سفر ألف دال"، وقصيدة " سفر الخروج"، وقصيدة " يوميات كهل صغير السن "، وقصيدة " الحزن لا يعرف القراءة"، وقصيدة " بكائية الليل والظهيرة"، وقصيدة " ميته عصرية". وبينت الدراسة أن السبب وراء إلحاح الشاعر على وضع تقويسات بارزة في جسد قصيدته يعود إلى طبيعة التعبير خارج التقويس، فهذا التعبير يتسم عادة بالتجريد الذي كان ملمحا أساسيا من ملامح قصيدة الستينيات عامة. واختتمت الدراسة بتوضيح أن المفارقة التي يصنعها التقويس على هذا النحو تحولت إلى اسطر حرة ، تأتى في ختام المقاطع الشعرية، بوصفها ختاما فاجعا حادا، يلخص الموقف الذي يعبر عنه المقطع ، أو القصيدة، وبالتالي فالمفارقة المباشرة ، أي التي تعتمد على استحضار صوت التراث وعلاماته ليست من وظائف بنية التقويس الأساسية على ما عرضتها ، ومع ذلك فهذه الأقواس القليلة للمفارقة التراثية تؤكد وظيفة هذه الأقواس في إنتاج رسائل مشفرة، تحتمل من التأويل والتفسير الكثير، فضلا عن ميزاتها الإيقاعية البارزة في تكوينها الموجز من الناحية اللغوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2636-2945 |