المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قصة نجاح الفكر المبدع. وبدء المقال موضحاً أن رحلة صناعة الفكر المبدع تبدأ من إثارة الشغف والتواجد في بيئة ثرية بالمحفزات العلمية والطموح والتي تتواجد في معرض العلوم والهندسة، ذلك المعرض الذي اعتبره البعض في إحدى الفترات حكراً مع الطلاب في المدارس الدولية والخاصة، وذلك لاحتياج إجراء التجارب وإنشاء النماذج الأولية إلى أدوات، وتمويل الوصول للخبرات المنتجة، ولذا ظلت هذه الفكرة في مصر حبيسة منذ عام 2005 وحتى عام 2008. وبين المقال أن في نهاية هذا العام نفسه تم كسر الحواجز وفتح المعرض لكل الطلاب في التعليم الخاص والعام والأزهري والفني، وبمرور السنوات بدأت أجيال تتربى في حضن هذه البيئة التي تتحدث بلغة العلم فقط وبآلياته وأدواته ومفرداته العلمية ويجد الطلاب فيها تعلماً لا صفيا يعدونه بأنفسهم ويلجأون فيه إلى مصادر المعرفة المتخصصة في عقر دارها. واستعرض المقال أمثلة على قصة نجاح الفكر المبدع، فنجد في عام 2005 كانت أولى المشاركات في المعرض من الطالب "محمد أيمن زعربان" من الإسكندرية وكانت له فكرة هندسية لحركة المركبات على ارتفاع ثابت من الأرض وسماها الموتوسيكل الطائر، و"ندا يوسف" اشتركت ببحث بسيط حول تطوير خلال الطاقة الشمسية بنسبة 23% ونجحت في الفوز بالمركز الثالث بمعرض القاهرة لتقوم بالمشاركة العالمية وتنجح في الحصول على منحة للدراسة عام 2015 في ولاية منتانا لمجال الهندسة الكيميائية وحصلت على منحة بحثية أيضاً في هذه الجامعة عام 2017، و" نورهان كمال" انضمت ببحثها لنظرية في مجال الرياضيات حيث وضعت نظرية هندسية تتطبق على العديد من الحالات. وأخيراً وفي الواقع فربما لم يكن ليفوز أحد؛ لأن ذلك ليس الحلم ليس الأمل ولكن هدفنا الأسمى هو التفكير بشكل علمي والجرأة على المواجهة وتبادل الخبرات وهو ما نجح المعرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|