المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عايش، حسني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع339 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 36 - 39 |
رقم MD: | 822216 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الشعبوية ظاهرة قديمة أم جديدة. وأشار المقال إلى أن الشعبوية ظاهرة قديمة في التاريخ، وهي أكثر شيوعا في البلدان الديمقراطية، أو حيث يوجد قدر من حرية التعبير. كما أوضح المقال إلى أن بعض الأكاديميين اعتبروا الشعبوية إيدولوجيا راهنت على تأييد الناس الطيبين ضد مجموعة النخب الآخرين الخطرين الذين يصورون معاً كحارمين أو يحاولون حرمان الشعب "السيد" من حقوقه، وقيمه، ونجاحاته، وهويته. واستعرض المقال إلى أن لا توجد مجموعة ظروف اقتصادية أو اجتماعية معينة يمكن أن تعتبر علامة على ظهورها، فلكل بلد ظروفه الخاصة، وإن كان الجامع المشترك بين الشعبويات هو فشل الديمقراطية القائمة أو النظام في نظرها في تحقيق أهداف الشعب الذي يمثله. وأظهر المقال إلى أن بعض علماء السياسة جادلوا في أن التنظيم الشعبوى للتمكين الشعبى، يمثل العودة إلى السياسات الأرسطوطاليسية القائمة على التفاعل الأفقى بين متساويين، ولكنهم مختلفون، وذلك من أجل حل المشكلات العامة. كما بين المقال إلى أن ما قامت به الشعبوية ليس سوى شكلِ أو وسيلة من أشكال أو وسائل الصراع على السلطة، تزداد قوتها بالعقل الجمعي، والقائد الكارزمي، واللغة البسيطة المباشرة الأقرب للغة الشارع وهو ما يجعل خطابها ملتصقا-نوعا ما-بهموم الناس البسطاء ومشكلاتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|