ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقومات الحكامة السياسية في تدبير شأن الحكومة كسلطة تنفيذية فى دستور 2011 للمملكة المغربية

المصدر: مجلة المتوسط للدراسات القانونية والقضائية
الناشر: محمد بلحاج الفحصي
المؤلف الرئيسي: حموتي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: دجنبر
الصفحات: 415 - 434
ISSN: 2509-0364
رقم MD: 822372
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مقومات الحكامة السياسية في تدبير شأن الحكومة كسلطة تنفيذية في دستور 2011 للمملكة المغربية. وارتكزت الدراسة على مطلبان، ركز المطلب الأول على الآليات الدستورية المتبعة للحد من هامش تبعية الحكومة " السلطة تنفيذية" للملك، واشتمل هذا المطلب على فرعين، الفرع الأول: حكامة المسطرة الدستورية في تعيين وتنصيب الحكومة بين المؤسسة الملكية والبرلمان وذلك من خلال فقرتين ( الفقرة الأولي: تعيين الحكومة اختصاص دستوري ملكي داعم لحكامة تدبير الشأن الحكومي،الفقرة الثانية: الحكامة في الاختصاص البرلماني في تنصيب الحكومة في الدستور المغربي)، الفرع الثاني: دسترة المجلس الحكومي وتحديد اختصاصاته كآلية للحكامة الجيدة وذلك من خلال فقرتين (الفقرة الأولى: حكامة دسترة اختصاصات المجلس الحكومي بين التبعية والاستقلالية عن مجلس الوزاري، الفقرة الثانية: المكانة الدستورية للمجلس الحكومي وصراحة الاختصاص للحكومة كسلطة تنفيذية) . وتطرق المطلب الثاني إلى الآليات الدستورية لتفوق الحكومة في ممارسة إجراءات الوظيفة التشريعية عن المؤسسة البرلمانية، واشتمل هذا المطلب على فرعين، الفرع الأول: التفوق الحكومي من خلال المبادرة التشريعية دعامة لحكامة تدبير الشأن الحكومي في الميدان التشريعي من خلال فقرتين (الفقرة الأولى: وظيفة التشريع والتفوق الحكومي في إنتاج القانون لإبراز الحكامة في تدبير الشأن الحكومي، الفقرة الثانية: الوسائل التشريعية تكرس التفوق الحكومي "مشروع القانون والمرسوم")، الفرع الثاني: العمليات التقنية لإصدار مشروع قانون . واختتمت الدراسة بالإشارة أن دستور 2011 يعتبر بمثابة الثورة السياسية التي حدثت في المغرب، تعبيرا عن ارتفاع مستوى الوعي الديمقراطي للفئات السياسية المشكلة للمشهد الحزبي والنقابي، وكل الفاعلين في بلورة التوجهات العامة للبلد، أن التطور الأساسي لوحظ بشكل مباشر على تدبير الشأن الحكومي من حيث تعين رئيس الحكومة وكذا من خلال تمكين الحكومة بهامش واسع من الاستقلالية عن سلطة الملك، وتمتيعها بحرية التداول داخل مجلس الحكومة الذي أصبح له طابع دستوري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-0364