ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خيانة الفن، وتسليع الكتابة: عن "الأدب" الشعبوي والتجاري

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: البستاني، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع339
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 55 - 59
رقم MD: 822413
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن خيانة الفن وتسليع الكتابة: عن الأدب "الشعبوي والتجاري". فقد ينطلق الفنان والكاتب من رؤاه الخاصة عن العالم، من عجينة معارفه وخبراته ومشاهداته؛ يحاول أن يقدم زوايا رؤية جديدة، منظورات مغايرة، يسبر أعماقًا لا تلاحظها العين المارة بسرعة، أو يعيد تركيب الصورة وعناصرها، يفجرها أحيانًا، ليضع صورة أخرى جديدة أو مغارة، هكذا يمكن النظر إليه كـ "مبدع" للجديد واللامطروق، يستخرج "الفريد" من اليومي والعابر؛ جاعلًا من العالم الرتيب المكرر الروتيني مكانًا للتأمل والكشف والاستنطاق. وتطرق المقال إلى تحول الأدب إلى السلعة، والفرق بين الفن التجاري والشعبوي. كما أوضح إن ثمة معايير نسبية وغالبًا ذاتية قد تحكم على نص ما بانه "سهل أو "صعب" إلا أن الكتابة الفنية لا تلتفت إلى هذه المعايير، وهي ليست معنية بها في سياق إنتاج النص الأدبي، بقدر ما هي معنية بـ"الإخلاص" للقصدية الفنية للكاتب، "أصالته" المشتقة من عصارة معارف وتجاربه وتأثراته والتي تؤدي إلى إنتاج شيء "جديد" من عناصر سابقة: كالتفاحة التي يهضمها الجسم ويحول عناصرها إلى أشياء أخرى لم تكنها سابقًا. واختتم المقال موضحًا أن الأدب لا يعمل فقط على تعميق الزمن واستعادته بدلًا من تمريره، بل يشتغل على مستوي آخر، تخليقي: إضاءات رؤيويه أو إحالية تنفجر مرة بعد أخرى بأزمان مختلفة، بمناسبات مختلفة، إذ أن لحظة الاستعادة هي لحظة إعادة إنتاج، كل مرة بشكل مغاير، تندرج في السياق الذي استدعاها، بدلًا أن تكون خلفية لسياق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة