ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المرأة ودلالاتها في المسرح: مهرجان الأردن المسرحي 23 نموذجا

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: التل، مجدى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع339
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 93 - 98
رقم MD: 822465
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على صورة المرأة ودلالاتها في المسرح، وذلك من خلال الحديث عن مهرجان الأردن المسرحي 23 نموذجا. وتطرق المقال إلى صورة المرأة ودلالاتها في المسرح من خلال ثلاثة نقاط، فنجد النقطة الأولى أشارت إلى تاريخ قضايا المرأة والمسرح، وبينت أن قضايا المرأة وحضورها لم تغب عن المسرح منذ نشأته في العهد الإغريقي وما تلاه، لاسيما أن المسرح الذي يعد أحد الأجناس الأدبية وينفرد عن غيره منها في بنائه الفني وطبيعة عناصره البنائية شكلاً ومضمونا، شكلت بحسب أرسطو الذي وضع عناصره البنائية الستة، الشخصية، واحدة من أهم عناصره بوصفها ناقبة للأفكار وتفاصيل الحياة والمجتمع. والنقطة الثانية تطرقت للحديث عن المرأة ومتواليات الصور النمطية، وأوضحت أن مهرجان المرأة تناول في دلالات عديدة، وإن جمعتها واحدة غلب عليها الشكل النمطي في التعاطي مع المرأة بوصفها ضعيفة أو ضحية مسلوبة الإرادة والمغلوبة على أمرها. والنقطة الثالثة جاءت ما بين المسرح النسائي ومسرح النسوي، وأوضحت أن في العروض التي حفلت بصور ودلالات للمرأة نقترب فيها من تقاطعات لمفهومي المسرح النسائي والمسرح النسوي، إذ أن الأول يعني الفعل المسرحي الذي تديره وتكتب وتخرج عروضه امرأة فيما الثاني الذي انطلق في سبعينيات القرن الماضي في أوروبا يعبر عن تلك الأعمال المسرحية التي تحمل وجهات نظر نسائية بحتة. وأخيراً فإن صورة المرأة ودلالاتها في العرضين المسرحي المونودرامي "بارانويا"، ورأساً على عقب" جاءت متعمقة في ولوجها إلى مفهومي مسرح نصرة المرأة والمسرح الذي تصنعه المرأة، إذ طرح قضية اضطهاد المرأة وبحثها عن ذاتها، فيما مزج الثاني بين فني عرض الممثل في تأدية أكثر من شخصية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020