المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة تاريخ العلوم عند العرب |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | شلهوب، سامي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | علي، رلي هلال (م. مشارك) , عمران، طالب (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 103 - 122 |
ISSN: |
2227-9733 |
رقم MD: | 822466 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعني كلمة "نوء" في العديد من المناطق العربية "مطر" على الرغم من أن المصادر العربية قد عرفت "االنوء" بأنه سقوط نجم من منازل القمر في المغرب بعد الفجر، وطلوع آخر يقابله من ساعته في المشرق وهو رقيبه ونلاحظ ببساطة أن هذا التعريف لا يتناقض مع معنى "المطر" حيث يقال "خوي النجم" إذا مضت مدة نوئه، ولم يكن فيه مطر أو ريح أو برد أو حر. ولكن هذا التعريف يخص فقط منازل القمر كمصدر للدلالة على المطر، وهي كواكب ثابتة تحتل موقعا واضحا في الصور السماوية وخاصة صور الأبراج الاثني عشر، ولا يشير إلى الكواكب السبعة السيارة التي كانت مصدرا للدلالة عليه، وعلى الحوادث الجوية المستقبلية بشكل عام في الحضارات العربية القديمة، وخاصة حصانة بلاد ما بين النهرين حيث كان للعرب البابليين مثلا معرفة واسعة بالنجوم، وحركات الكواكب السيارة تكونت لديهم بهدف التنجيم. تأتي أهمية البحث كونه يسلط الضوء على فرع هام من "علم أحكام النجوم"؛ وهو "التنجيم الطبيعي"٠ الذي يقوم على ملاحظة تأثيرات الكواكب في العناصر الطبيعية والتنبؤ بأحداث الجو، وبالتالي ينتمي إلي علم الأنواء وذلك من خلال تحقيق ودراسة "المعاني النوئية الفلكية للكواكب السيارة في مخطوط " المغني في أحكام النجوم" لابن هبنتي. |
---|---|
ISSN: |
2227-9733 |