ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدل العولمة : مراجعة للأدبيات النظرية

المصدر: مجلة الإقتصاد والتجارة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الإقتصاد والعلوم السياسية - سوق الأحد
المؤلف الرئيسي: لامة، فرج محمد نصر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العجيل، سالم أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يونيو
الصفحات: 159 - 185
رقم MD: 822470
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: نخلص في ختام هذه الورقة إلى ما يلي: - يعكس جدل العولمة المشترك الفكري والثقافي الإنساني وبما يؤكد من جديد على أهمية التلاقح الثقافي بين كل الحضارات والشعوب والثقافات من جهة، ومن جهة أخرى يفند هذا الجدل ادعاءات التمركز الغربي حول الذات والتي تسوق لتفوق ثقافة الغرب -الأنجلوسكسوني على الثقافات الأخرى، كون ذلك يعتبر سلب مجحف لفائض القيمة الفكرية والثقافية التي أسهمت بها كل الحضارات والثقافات في مسيرة الفكر الإنساني. - أن التعاطي الفكري والثقافي العربي مع العولمة سجل استجابة كثيفة على صعيد الكم حيث "ضجت الثقافة العربية منذ العام 2000، بكتابات لا حصر لها عن "العولمة" بحيث تضمنت كما هائلا من تفسيرات، وإنشائيات، وإسهابات، وترجمات، واستلابات وادعاءات كثيرة جدا". (الجميل، 2013، ص 158). وعلى صعيد الكيف هناك من يعتب على التعاطي الفكري والثقافي العربي مع هذه الظاهرة ويصفه البعض بالتشتت، وحتى إن "نجح البعض من الكتاب والمفكرين العرب في التوصل إلى إجابات جد مهمة في تفسير الظاهرة وتفكيك عناصرها، سواء من كان مؤيدا لها أو كان معارضا لها، وقلما نجد تفكيرا حياديا إزاء كل معالمها.. وعليه لم يستطع هؤلاء أن يصلوا إلى إجابات قاطعة عن أسئلة لا حصر لها. خصوصا أن الإجابات جاءت من دون أي رؤية عميقة وموسعة لطبيعة هذا العصر، أو من دون أي رؤية لما سيكون عليه مستقبل العالم، إذ لا يمكن محاكمة هذه الظاهرة أو معالجة خلفياتها من خلال تفكير ماضوى أو تفكير أيديولوجي أو تفكير عادي "(الجميل، 2013، ص 142) - أن جدل العولمة تجاوز راهنية العولمة ذاتها إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير من خلال طرح خطاب ما بعد العولمة، وهو الخطاب الذي أصبح يتبلور داخل التوجه الفكري والفلسفي "الما بعدي" وينطلق من أن ثمة قيم كونية عالمية تصلح أن تكون أساسا لكل المجتمعات والثقافات وأنه ينبغي البحث عن هذه القيم والمعايير الأخلاقية الإيجابية المشتركة في كل الثقافات، وجعلها "قيم كونية". وذلك في مسعى لتشييد جسور ومعابر للالتقاء بين الثقافات والحضارات عوضا عن أطروحة "صدام الحضارات"، واعتمادا على التفكير الإيجابي في عالم جديد متداخل ومتشابك.

عناصر مشابهة