المصدر: | مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة تاريخ العلوم عند العرب |
---|---|
الناشر: | جامعة حلب |
المؤلف الرئيسي: | بصمة جي، خالد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القادري، عبده نصوح (م. مشارك) , حاماتي، سمير (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الصفحات: | 277 - 296 |
ISSN: |
2227-9733 |
رقم MD: | 822501 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
اجتاح الطب العربي أوروبا في العصور الوسطى، وتسابق الأطباء وطلاب العلم للنهل من مرابع العلوم العربية، فكانت طليطلة في الأندلس وساليرنو في إيطاليا وباليرمو في صقلية محجة لهم، حتى الحروب الصليبية حولوها لطريقة للنهل من العلوم العربية، فازدهرت ترجمة الكتب العربية ولمعت في سماء أوروبا أسماء أخذت شهرتها من ترجمة الكتب العربية. وقد شجع رجال الدين والسياسة في أوروبا رعاياهم لترجمة الكتب العربية وللنهل من مرابعها. ففي الطب مثلا ترجمت أمهات الكتب الطبية العربية كالحاوي والمنصوري للرازي والكتاب الملكي للمجوسي والقانون لابن سينا وكتاب التصريف للزهراوي وكتب ليوحنا بن ماسوبه ولابن جزلة ولابن وافد وغيرهم. وقد طبعت هذه الكتب في كبرى المدن الأوربية عدة مرات وظلت متداولة وتدرس في كليات الطب حتى بدايات عصر النهضة. وقد اشتهر من بين أولئك المترجمين قسطنطين الإفريقي وميخائيل سكوت وجرار الكربموني وحسداي بن شبروط وشبطاي بن إبراهيم ويوجين البارمي وروجر بيكون٠٠٠٠ وغيرهم، ولم يكتف أولئك بالترجمة عن اللغة العربية بل منهم من ألف كتبا باللغة العربية كابن جبيرول Avicebron وبيدرو ألفونسو، ومنهم من كتب باللغة اللاتينية لكن بأحرف عربية. ولينجح تعليم الطب في أوربا عمل القيمون على الجامعات بتقليد المدارس الطبية العربية واتباع نفس أساليب ومناهج التدريس. وقد ذهب بعضهم لأبعد من هذا، فقلدوا العرب في تفاصيل حياتهم اليومية والدينية وحتى أن بعضهم تسمى بأسماء عربية. |
---|---|
ISSN: |
2227-9733 |