ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرائد فراج بين محمد جغابة ومحمد لمقامى

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ابن البشير، عبدالقادر خليفي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 96 - 107
ISSN: 2253-0975
رقم MD: 822676
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الرائد فراج بين محمد جغابة ومحمد لمقامي. وقسم البحث إلى عدة نقاط: تحدثت النقطة الأولى عن (من هو محمد جغابة؟) بحيث أنه ولد في 5 نوفمبر 1935 بالقنطرة ببسكرة، والتحق بصفوف الثورة التحريرية سنة 1955، وعمل بالجبهة الشرقیة من الجزائر، ثم انتقل إلى الجبهة الغربیة، وهناك عمل كضابط بالمنطقة الثامنة التابعة للولایة الخامسة التاریخیة بالجنوب الغربي الجزائري؛ المتسع بنجوده وجباله، وصحرائه الواسعة المترامیة حتى حدود مالي وموریتانیا جنوباً. كما استعرض النقطة الثانية تواضع "فراج" وانضباطه بحيث أنه عندما فر من أسر الفرنسيين، التحق بالمنطقة الثامنة التي كان یتبعها قبل إلقاء القبض عليه. وفي طریقه إلى المنطقة، تذكر أن كل من یفر من الأسر، أو یلتحق بجیش التحرير الوطني قادماً من الأراضي الجزائرية التي یسیطر عليها الجیش الفرنسي، كان لا بد أن یتعرض للمساءلة، كما یعامَل بكثیر من الحذر والحیطة من قِبَل جنود جیش التحریر الوطني. وكشفت النقطة الثالثة عن قضية اجتياز "لطفي" و"فراج" الحدود في اتجاه الداخل، بحيث كان العقید "لطفي" قائد الولایة الخامسة التاریخیة قد قرر مغادرة الأراضي المغربیة التي كانت مقراً للولایة الخامسة، والاستقرار داخل التراب الوطني بكل أجهزة ولايته، وكان هو السَّباق في الدخول قبل الفیالق التي ستلتحق به بعد ذلك؛ وبرفقته نائبه الرائد "فراج" ومرافقيهما من الحراس والأدلاء. ولكن القوات الفرنسية كانت لهم بالمرصاد، فقد تفطنت لدخولهم، وواجهتهم بقوات ضخمة، وتمكنت من قتلهم باستثناء أحد الجنود (بن موسى)، وذلك یوم 27 من شهر مارس سنة 1960 بجبل بشار. وذكرت النقطة الرابعة الاستشهاد بحيث ناقش "محمد جغابة" مسألة اختیار لطفي وفراج للصحراء كطریق لاجتیاز الحدود دون غيرها من الطرق الأخرى السهلة. وأشار البحث إلى "محمد لمقامي" فهو رجل عسكري من موالید سنة 1932 بقریة الخمیس بولایة تلمسان، وذلك من خلال عدة نقاط: ارتكزت النقطة الأولى على أقدمية فراج. واشتملت النقطة الثانية على فراج وعبد الغني. وعرضت النقطة الثالثة بعض أوصاف فراج وبعض نشاطاته. وتضمنت النقطة الرابعة فراج وقضية الزبير. وأوضحت النقطة الخامسة استشهاده. واختتم البحث مشيراً إلى أن كل من "محمد جغابة" و"محمد لمقامي" اشتركا في التعرض لبعض ممیزات الرائد "فراج"، منها تواضعه وانضباطه وتفانيه في العمل، وإقدامه وصرامته في تطبیق ما یراه مفیداً للثورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2253-0975