ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعرفة: سلعة الاقتصاد الجديد

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عايش، حسام خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع340
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 37 - 44
رقم MD: 822732
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "المعرفة... سلعة الاقتصاد الجديد". وأوضحت الدراسة أن الاقتصاد المعرفي يدمج التكنولوجيا في عناصر وتكوين وتبادل المعرفة في العملية الاقتصادية، باعتبارها سلعة يتم استثمارها لتحقق المنفعة وتوليد الثروة وإيجاد الوظائف، وبهذه المعاني فهو اقتصاد الفرص والابتكار والسرعة الفائقة، ولأنه كذلك فقد عمق حالة اللايقين نظراً لسرعة انتشار المعلومات والأخبار والابتكارات، والاعتماد العالمي المتبادل. وبينت الدراسة أن اقتصاد المعرفة يمثل تحدياً لقدرة المجتمعات على التكيف مع المتغيرات بانتقالها من عصر الاقتصاد التقليدي، أي الاقتصاد العمودي في التفكير والنشاط والعمل والنتائج، إلى عصر الاقتصاد المعرفي القائم على التفكير الإبداعي الوثاب المستند إلى توليد الأفكار، وهو ما يحتاج إلى إعادة النظر إلى الكثير من المسلمات الثقافية والاجتماعية والتشريعية والاقتصادية، مما يوجد تحدياً أمام إدارة المؤسسات والشركات والقطاعات الاقتصادية بصورتها التقليدية. وأظهرت الدراسة أن اقتصاد المعرفة قد ربط الكوكب بعضه ببعض، وهو ما يتيح ولو نظرياً الإمكانية أمام كل إنسان للوصول إلى المعارف البشرية دون حواجز تقريباً، وعند هذا المستوى من التشابك العالمي الذي وفره هذا الاقتصاد يفترض أن يكون هم أبناء البشرية منصباً على تعظيم الفوائد التي يتيحها لهم بما يفضي إلى تخصيص وقت أقل للصراع. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن اقتصاد المعرفة أضحي يمثل رافداً معرفياً جديداً على صعيد النظرية الاقتصادية والأطر الفكرية والمنهجية، ولاعباً أساسياً في النشاط اليومي للناس كأفراد أو كمستثمرين مباشرين أو كصانعين لمنتجاته، ما يتطلب وضع إطار يضبط أبعاده التأصيلية على مستوى الفكر الاقتصادي والاجتماعي، ويؤسس لمنظور ثقافي فلسفي يعظم قيم الإبداع والابتكار باعتبارها البنية الفوقية للمجتمعات المتقدمة اقتصادياً ومعرفياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018