المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الخالدي، عاصف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع340 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 49 - 54 |
رقم MD: | 822748 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "رأس المال الثَّقافي والاقتصاد المعرفي... مِن "بورديو" إلى التَّطبيقات الذكيّة". وأوضح المقال أن الاقتصاد قد شكل بشكل عام أداة رافعة نهضت من خلالها دول العالم الجديد، عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتماشت أشكال قديمة مختلفة من الإنتاجات الحربية والإقطاعية والزراعية، ورأس المال الشخصي والمتوارث مع توسع المعرفة والتكنولوجيا وأنظمة التواصل الرقمية، إضافة إلى المصانع بعمالها ومنتجاتها المختلفة، لتشكل عماد الاقتصاد الحديث بأبعاده التقنية والاستثمارية والعلمية. وبين المقال أن ما يغلب على طروحات "بورديو" هو فكرة الجماعات القادرة على الانتقال من حقل اجتماعي إلى حقل آخر، والتي ربما تواجه أثناء عمليات انتقالها بعنف رافضٍ لتحركها، وهو ما يطلق عليه "بورديو" مصطلح "العنف الرمزي"، ويحصل هذا العنف حين ترفض طبقة مهيمنة، صعود ثقافة طبقة أخرى غير مهيمنة. وأكد المقال على أن "الرأسمال الثقافي" يمكن تتبعه من خلال تمظهره في الاقتصاد المعرفي، فمفهوم "بورديو" هذا عن رأس المال الثقافي، يضيء على توزيع فكرة التنمية وفرص العمل والعيش وتنمية الثقافات الفردية وأنماط التعليم والمواهب، لتحتل مكانها كل لحظة، كأدوات فاعلة ضمن الاقتصاد المحلي والعالمي لأي بلد، من خلال الابتكار وتحويل الفكرة والحالة الثقافية إلى سلعة ورأس مال. وأختتم المقال بالتأكيد على أن اجتراحات "بورديو" في علم الاجتماع، وتركيزه على قيمة الإنسان كحامل لأهم رأسمال، وهو المعرفة وإراداتها الحرة، إضافة الى ما نراه اليوم من تمظهرات ونجاحات لهذا الإنسان المعرفي ونظمه الاقتصادية الحديثة، إذ يشكل الاقتصاد المعرفي 50% من إجمالي ناتج الاقتصاد الأوروبي مثلاً، ولا يحتاج سوى إلى الدراسة، وإلى المحاولة بإصرار على جعل المعرفة والإنسان مرتكزين أساسيين لاقتصادنا المستقبلي، وهي محاولات لن تخلو من صعوبات، لأن المعرفة غالباً ما تحدث تغيرات شبه جذرية على المجتمعات، ولكنها وبالمقابل تضمن للإنسان استمراريته وسعادته في هذا الوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|