المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | اللبدي، نزار عوني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع340 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 55 - 59 |
رقم MD: | 822757 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "في المصطلح النقدي...لغة الشاعر". وأوضحت الدراسة أن مصطلح "لغة الشاعر، الكاتب، الأديب" درج استعماله في كتابات النُقّاد والدّارسين حين يتناولون بالنَّقد أو الدَّرس، الإنتاج الإبداعي للأدباء والشعراء، وذلك للإشارة إلى ما يتميز به الواحد من هؤلاء من خصوصية في استعماله لمفردات اللغة في كتابته. كما بينت الدراسة أن اللغة أوسع من الكلام، فالكلام يدخل في دائرة اللغة، ولا تدخل اللغة في دائرة الكلام، وعندما يتم الإشارة إلى العربية كلغة، فإنه يشير اليها كأصوات متميزة تقوم على جملة من القوانين، وتستعمل في تأليف جمل ذات معنى، في حين أن الكلام هو مجموعة العبارات التي ينطق المتكلم بها، وهو ذو مستويين "مستوى مباشر، ومستوى غير مباشر". وأشار المقال إلى "الفارابي" الذي حدد مستويين لغويين هما: "المستوى الاصطلاحي الوضعي"، و"المستوى المجازي"، وهو يري أن المستوى المجازي وهو اللاحق للمستوى الأول الاصطلاحي، قد نشأت عنه الأقاويل الخطابية والشعرية، وهذا معناه أن اللغة الشعرية هي التي تختص باستعمال هذا المستوى المجازي. وأختتم المقال بالتأكيد على أن اللغة الشعرية ليست نوعاً من اللغة المعيارية، وإن هذا لا يعني إنكار الارتباط الوثيق بينهما، الذي يتمثل في حقيقة أن اللغة المعيارية هي الخلفية التي ينعكس عليها التحريف الجمالي المتعمد للمكونات اللغوية للعمل، أو بعبارة أخرى الانتهاك المتعمد لقانون اللغة المعيارية، فلغة الشعر شكل مختلف من اللغة، ذو طبيعة مختلفة عن شكل اللغة المعيارية ووظيفتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|