ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفيلم التشيكي "لسنا بمفردنا أبدا": عودة لسينما السايكولوجيا أو سينما العصاب

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قادري، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع340
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 101 - 107
رقم MD: 822887
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الفيلم التشيكي "لسنا بمفردنا أبدًا" عودة لسينما السايكولوجيا أو سينما العصاب. فالفيلم "لسنا بمفردنا أبدًا" للكاتب "بيتر فاكلاف"، الذي تخرج من أكاديمية براغ للفيلم، ولعب في هذا الفيلم على خاصية مرض العصاب الذي ينتج لعديد من الأسباب، أهمها وحسب سياق الفيلم التجارب المؤلمة، والضغط المزمن حسب تعبير السايكولوجيين، فالفراغ الممتد الذي تعيش فيه الشخصيات نتج عنه سلوكيات لأفراد سرعان ما تحولوا إلى نماذج مرضية، تم توزيعهم في المجتمع الذي تم تشكيله في الفيلم، كما يمكننا أن نشاهد دورتين في الفيلم واحدة للحياة ويعكسها أمر السجن الشكاك والعنصري، والأخرى للموت ويعكسها القواد الذي يتاجر بأجساد النساء. وخلص المقال بالحديث عن كل المعطيات الرمادية الضرورة، والتي قد وفرها "بيتر فاكلاف" ليلبس المتلقي حالات الفيلم السوداوية، ومن بينها مثلًا الصورة الرمادية التي اعتمدها في معظم المشاهد، حيث قام بالتخلي عن الألوان الطبيعية، كي يعكس هذا اللون حالة الانكسار واليأس المنتشرة في جسد معطيات سيشربها الأطفال، وهؤلاء سيوثونها لأبنائهم، وهنا حين تبدأ هذه العجلة في الدوران فلن تنتهي أبدًا، ومن خلالها سيولد مجتمع مشتت من جميع النواحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة