ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجهاز المصرفي المصري والأزمات المصرفية العالمية

المصدر: المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية
الناشر: جامعة حلوان - كلية التجارة وإدارة الاعمال
المؤلف الرئيسي: البكل، أحمد سعيد كرم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 353 - 376
رقم MD: 82299
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: ومن التحليل السابق يمكن ملاحظة أن الجهاز المصرفي كان له وجه استفادة من الأزمة المصرفية العالمية، ولكن هذا التأثير لم يستمر طويلاً. وأيضاً يمكن استنتاج أن زيادة تفضيل الأفراد في الادخار بالعملة الأجنبية عن العملة المحلية، أدى إلى انخفاض معدل الصرف الأجنبي، أي أن قيمة العملة المحلية بدأت في الانخفاض على عكس العملات الأجنبية المقابلة لها وخاصة الدولار، حيث ارتفعت قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري من 5.3331 جنيهاً عام 2008 إلى 5.5964 جنيهاً عام 2009 أي بمعدل انخفاض في قيمة الجنيه المصري يعادل 4.7% عام 2009. وذلك كان راجع إلى:- زيادة تدفقات رؤوس الأموال داخل الاقتصاد المصري والاحتفاظ بها بالعملة المحلية، ازدياد الثقة في الجهاز المصرفي المصري، ولكن ليست ثقة، حيث سيتضح ذلك فيما بعد الأزمة وبدا الاقتصاد العالمي في التعافي من آثار الأزمة. حيث في عام 2009 بدأ معدلات الإيداع بالعملة المحلية في الانخفاض بمعدل كبير حيث انخفضت من 19.1% عام 2008 إلى 8.3% في نهاية عام 2009 أي بمقدار انخفاض 10.8%، أما بالنسبة للودائع بالعملة الأجنبية فبدأت في الزيادة من 4.5% إلى 8.2% في نهاية 2009، وذلك يدل على بدأ تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة.