ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جريمة الانتحار فى الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي

المصدر: مجلة روافد المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الآداب والعلوم - ترهونة
المؤلف الرئيسي: على، عبدالعزيز عبدالمولى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 17 - 26
رقم MD: 822999
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على جريمة الانتحار في الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي. وتناول البحث أحكام الجناية على النفس بالنفس (الانتحار) في الشريعة الإسلامية بحيث لا يجوز قتل النفس المعصومة إلا بحقها، سواء كانت هذه النفس نفس الشخص، أو نفوس الآخرين ما دامت معصومة، ولكن لسبب أو لآخر قد يقدم الإنسان على قتل نفسه، فيترتب على فعله هذا أحكام، قتل أم لم يقتل. وتطرق البحث إلى الحديث عن حكم الصلاة على القاتل نفسه (المنتحر) في الفقه الإسلامي حيث اختلف الفقهاء في الصلاة على القاتل نفسه ومنهم: الأحناف: بحيث فرق الحنفية بين أن يقتل نفسه عمداً أو خطأ، فقالوا: إذا قتل خطأ فإنه يصلي عليه، أما إن قتل عمداً فإنه لا يصلي عليه. وكشف البحث عن حكم الدية والكفارة فيمن يقتل نفسه حيث اختلف الفقهاء فيمن يتحمل الدية والكفارة فيمن قتل نفسه، فذهب الأحناف إلى أنه ليس عليه كفارة؛ لأن ضمان نفسه لا يجب، فلم تجب الكفارة كقتل نساء أهل الحرب وصبيانهم. وأشارت نتائج البحث إلى أن الانتحار من الجرائم البشعة في حق الذات، وحق الأسرة، وحق المجتمع، وأشارت نتائج إلى أن الشريعة حرمت إزهاق النفس التي حرم الله إلا بالحق، وحتى ولو كان هذا بالانتحار لأن النفس ليست ملكاً لصاحبها، بل هي أمانة أودعها الله فيه. كما أشارت إلى أن القانون الوضعي لم يقرر للمنتحر أو من يحاول الانتحار عقوبة، واكتفى بعقوبة المشارك والمساعد فقط. وأوصي البحث بضرورة تقوية الإيمان بالله تعالى، ومداومة الذكر، وقراءة القرآن، وتدبر معانيه؛ حتى لا يدع المؤمن فرصة للشيطان بأن يوسوس له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018