المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | ناجي، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع341 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 4 - 6 |
رقم MD: | 823028 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التكنوقراط الثقافي والروحي. فثمَّة نوع أو طبقة من مثقفي التكنوقراط أنتجتها مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وما تبعها من فراغات أيديولوجية وانهيارات مروعة للمشاريع الوطنية والقوميّة والوحدوية، وهي المرحلة التي حملت بذور العولمة والإرهاب في آنٍ معًا، وفجرت ثورة المعلومات، فأثرت بشكلٍ دراماتيكي على مستويات الثقافة السائدة وقيمها ومضامينها، فالتكنوقراط الثقافي يفهم الحياة ويعمل على تسييرها وفقًا لنموذج متحلل من الكثير من الضوابط الأخلاقية التي استغرق إنتاجها آلاف الأعوام من عمر البشرية، وغدًا يسوغ لكل شيء بما في ذلك سفك الدماء، وهو تكنوقراط مولع بالثرثرة عن الغايات والمفاهيم والمصالح وفق مقاييس وقيم ترى أن الثراء الناجم عن الفساد والتحايل نجاحًا، وأن الفوز مفخرة حتى لو تحقق عن طريق التزوير، وأن كسب القضايا يعد إنجازًا حتى لو أدى إلى ظلم الآخرين ومصادرة حقوقهم، مع الإصرار على تداول تلك المقولة الميكيافيللية المعروفة "الغاية تبرر الوسيلة". وخلص المقال بالقول بأنه حين يتغير الزمن تخضع الثقافات لأشكال من التغيير الذي قد يكون مفزعًا، لكن هذا لا يعني التضحية بالجوهر الإنساني الإيجابي الذي يبرر وجود تلك الثقافات، أما العبارات والأفكار والنظريات فتصير بحاجة إلى تكرير وتنقيح، وربما إعادة نظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|