ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تغذية الحيوانات على الأعشاب البحرية المتراكمة على الشواطئ

المصدر: مجلة روافد المعرفة
الناشر: جامعة الزيتونة - كلية الآداب والعلوم - ترهونة
المؤلف الرئيسي: سعيدة، عادل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رمضان، مفتاح (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 220 - 230
رقم MD: 823085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: أجريت هذه الدراسة في مركز بحوث التقنيات الحيوية جنوب طرابلس لمعرفة إمكانية استخدام الأعشاب البحرية التي يقذفها البحر الأبيض المتوسط على طول الساحل الليبي والتي تقدر بالآلاف الأطنان سنويا في تغذية الحيوانات حيث أجريت التجربة على عدد (20) من ذكور الماعز المحلي قسمت إلى أربع مجموعة كل مجموعة بها خمسة حيوانات المجموعة الأولى الشاهد تغذت على علف مركز + علف خشن (100% تبن شعير) والمجموعة الثانية تغذت على عنف مركز + علف خشن (50% تبن شعير + 50% أعشاب بحرية) والمجموعة الثالثة تغذت على علف مركز + علف خشن (25% تبن شعير + 75% أعشاب بحرية) والمجموعة الرابعة تغذت على علف مركز + علف خشن (100% أعشاب بحرية) حيث تم تقطيعها لقطع صغيرة وخلطها جيدا حتى يحدث تجانسا للمخلوط واستمرت التجربة لمدة ستة أسابيع وتم دراسة كل من الزيادة في وزن للحيوانات ومعدل استهلاك العلف والأس الهيدروجيني (PH) في الكرش وقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية في المجموعة الأولي والثانية والثالثة بينما كانت هناك فروق معنوية بين المجموعة الأولى والثانية مقارنة مع المجموعة الرابعة في العوامل المدروسة. ومن خلال النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة تبين أنه بالإمكان استخدم الأعشاب البحرية بنسبة علف خشن (50% تبن شعير + 50% أعشاب بحرية) وكذلك علف خشن (25% تبن شعير + 75% أعشاب بحرية) بصورة آمنة وبنفس النتائج المجموعة الأولى الشاهد بينما استخدام الأعشاب البحرية بدون خلط مع تبن الشعير كانت الحيوانات أقل استهلاكا واستساغة مقارنة مع المجموعات الأخرى لذلك ينصح باستخدام الأعشاب البحرية مخلوطة مع تبن الشعير حيث أن استخدامها يقلل من تكلفة الإنتاج وكذلك يساعد على التخلص من الكميات الهائلة التي تخرج من البحر خلال فصلي الخريف والشتاء وبالتالي تقليل من التلوث البيئي للشواطئ الليبية.