ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناطق الصراع العالمي في القرن الحادي والعشرين

المصدر: مجلة جامعة ناصر الأممية
الناشر: جامعة ناصر الأممية
المؤلف الرئيسي: أبو خزام، إبراهيم مصباح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 13 - 31
رقم MD: 823116
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: أن منطقة آسيا الوسطى والقوقاز تعد ذات أهمية استثنائية في هذه المرحلة التاريخية، وهي بهذه المكانة ستكون مسرح الصراع الدولي الرئيس. لكن ما يجب ملاحظته هو أن الولايات المتحدة الأمريكية، تمتلك دون غيرها من القوى الأخرى، رؤية مستقبلية إلى المنطقة، وتقوم استراتيجيتها على منع أي قوة من فرض هيمنتها على المنطقة، خاصة إذا كانت معادية للولايات المتحدة الأمريكية وتعمل على ترسيخ وجودها العسكري في المنطقة ولها سياسة خارجية واضحة تجاهها. إن ما يجري الآن على حدود المنطقة، وبخاصة في أفغانستان والعراق واحتمالات تطور النزاع الأمريكي الإيراني، كل ذلك يشير إلى الاهتمام الأمريكي المتزايد بمنطقة من المرجح أن تصبح منطقة للصراع الدولي المقبل. إن البعد الأخير الذي سيدفع إلى الصراع هو البعد الديني؛ فالمنطقة باستثناء دول قليلة هي دول إسلامية ويقع إسلامها - لأسباب تاريخية - بين نقطتي تطرف، فهو يأخذ في بعض المناطق شكل الدروشة والتصوف ويتحول في مناطق أخرى نحو العلمانية والتحضر التي لا علاقة لها بالإسلام ولا تحمل منه سوى اسمه. وفي ظل ما يطرحه الغرب من صدام الحضارات، وهو صدام يستهدف الدين الإسلامي في المقام الأول، فإن من الطبيعي أن يكون مسرح الصدام مواطن الإسلام الهشة واستغلال الضعف الذي تركته الحقبة الشيوعية في هذه المجتمعات الإسلامية. إن هذه المنطقة مرشحة لأن تصبح منطقة الاضطراب والصراع الدولي لأسباب اقتصادية ودينية؛ فمنطقة الصراع ستكون حيث ((المآذن فوق الأرض والنفط في باطنها)).

عناصر مشابهة