ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سؤال الهوية "الجندرية" في القصة القصيرة النسوية 1954-2017

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أبو نضال، نزيه (مؤلف)
المجلد/العدد: ع341
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 25 - 33
رقم MD: 823127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن سؤال الهوية (الجندرية) في القصة القصيرة النسوية (1954-2017). وأشار إلى بدايات الانطلاقة الحقيقية للقصة النسوية القصيرة التي جاءت في مرحلة الثمانينات (1980- 1989) حين اقتحمت الساحة الأدبية إلى جانب من تقدم، هند أبو الشعر وسهير التل وسامية عطعوط وإنصاف قلعجي حيث صدر خلال هذه الفترة (26) مجموعة، ومع الانفتاح الديمقراطي الذي شهدته البلاد منذ بداية التسعينات وخلال عشر سنوات حدث ما يسمي بالانفجار الكبير حيث تعاظم المد الإبداعي القصصي كماً وكيفاً فإلى جانب كاتبات الثمانينات برزت أسماء مثل بسمة نسور وحزامة حبايب وجميلة عمايرة وجواهر رفايعة ورفقة دودين، وقد بلغ عدد القاصات اللواتي تم إحصائهم (161) قاصة وأصدروا (325) مجموعة قصصية وهذه التطورات الكمية الهائلة وما حملته من تحولات كمية تجلي معظمها في النقاط التالية، سيمياء العنوان الذي يكشف عن دلالات في السياق الاجتماعي والثقافي وذلك وفق مندرجات ثلاثة وهم (المكان "الزنزانة"، الفعل "القمع والمعاناة"، الأفق "الحلم والبحث عن الحرية")، ثم جاءت النقطة الثانية في المضامين التي تحملها عناوين المجموعات القصصية، ثم المقدس والمدنس؛ حيث إن منطقة المجابهة أو التحدي الحقيقي لدي المرأة المتمردة تذهب إلى أقصي وأقسي المناطق حرجاً وخطورة بالنسبة للذكر الشرقي وهي منطقة السرير حيث يكمن الجنس (المحرم) في حوارات الذكر والأنثى فكيف تحول هذا الجنس المقدس الحافظ للحياة إلى فعل مدنس بل وسيلة لفرض السطوة والسيطرة، ثم ذِكر تحول دور الزوج من زوج إلى الأب والأشقاء". واختتم المقال بأن الإبداع يلعب دوراً مهماً في ردم الهوة الفاصلة بين جسد المرأة ولغة الجسد أو هو يعيد التوازن المفقود بين الجسد وبين الطبيعة، وحين تتحدث المرأة بلغة جسدها فإنها تغادر زمن الأمية داخل قمقم علاء الدين لتمتلك أبجديتها الخاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020