المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العوادي، عقيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع341 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 39 - 43 |
رقم MD: | 823165 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال حصاده الذكري عن مذكرات حسن سعيد الكرمي. وأوضح فيه أن المذكرات نوع سردي أثير لدي عدد كبير من الناس، وكتاباً وقراء؛ فكتابه يجدونه سهلاً، بلا قيود سردية كتلك التي تعرفها الرواية، وبلا اشتراطات لغوية حادة، كتلك التي تعرفها القصة القصيرة، ويجدونه وفياً بما يريدون قوله للناس عن تجاربهم وخلاصاتها وطموحاتهم وغاياتهم من أعمالهم ومواقفهم. وتحدث المقال عن الحبكة كما هو معروف ترتيب الأحداث في نظام لغاية ولمعني، وتشمل الحبكة العمل كله إذا كان رواية، أما إذا كان مذاكرات، مثل كتاب حسن الكرمي، فإنها تنسحب وتضمر لتصير على شكل سلسلة صغيرة من الأحداث المختصرة التي ترتب في بداية وصعود ونهاية معينة، وتأتى في سياق سرد الحوادث، تمر مروراً عارضاً، لا يكاد ينتبه إليه القارئ الاعتيادي، كما تتشكل الحبة في أفعال هي سجن الوالد، ومعاناة ضيق العيش، والعمل في مزرعة، ثم الانتهاء بلا جدوى العمل. وبين المقال أن ما يكتبه العلماء المسلمون لا يرتقي إلى المستوي العلمي من حيث المضمون والأسلوب، كما أن المؤرخين العرب والعلماء المسلمين يفتقرون إلى صفة عقلية يقال لها التجريد واستخلاص الحقائق من الظواهر. واختتم المقال مشيراً إلى أن الحبكات المصغرة المتناثرة في ثنايا السرد، سيكون نهاية لحبكة الكتاب الضمنية الكبرى التي تحكمت باختيار الوقائع وسردها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|