ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموسيقى عبر التاريخ

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نصيرات، نضال محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع341
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 86 - 91
رقم MD: 823287
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن الموسيقي عبر التاريخ. فقد سارت الموسيقي عبر تطورها في مختلف المراحل والعصور ضمن سلسلة زمنية كان من الضروري أن يُشار إليها كمدخل علمي ننطلق من خلاله لفهم العلاقة بينها وبين التربية كعلم من العلوم التطبيقية وذلك للتوصل إلى معرفة وفهم الأسس التربوية للموسيقي، وقد عد المفكرون والفلاسفة الموسيقي عنصراً من عناصر فهمهم للكون بأسره منذ نشوئها إلى ما وصلت عليه. وأوضح المقال أن الموسيقي نشأت في مجري حياة الإنسان الاجتماعية البدائية على هيئة أصوات منتقاة من الطبيعة تداولها الإنسان بالتدريج في مجري نشاطه الاجتماعي فاتسمت حياته بالتبدل المستمر نتيجة تفاعلاته وعلاقاته بالطبيعة المجتمع فاتخذت الموسيقي أطواراً ومراحل متباينة. وأشار المقال إلى الاهتمام بالتربية الموسيقية في الحضارة المصرية ذات الجذور الفرعونية والحضارة الإغريقية والعربية وبعد الإسلام فقد أولي العصر العباسي اهتماما كبيراً بالموسيقي فقد ارتقت وازدهرت وشاع استعمالها وأمسي الموسيقيون موضع تشجيع وتقدير من الخلفاء بالإضافة إلى تأليف مجموعة كبيرة من الكتب المختصة بعلم الموسيقي ومنها كتاب الموسيقي الكبير للفارابي. ثم تطرق المقال إلى الموسيقي في أوائل العصور الحديثة وعصر النهضة والقرن العشرين التي اتسع فيها نطاق الاستماع للموسيقي عن طريق وسائل الإعلام مما أدي إلى بعث نهضة موسيقية مهمة وتقديم الفن الموسيقي من قبل الفنان بحيث يكون خاضعاً لمشيئة السوق وأصبح المستمع مستهلكاً ينبغي إرضاؤه بأي وسيلة. وخلص المقال بالحديث عن الموسيقي العربية كونها خلاصة فنية تنتمي إلى جميع البلاد التي كانت جزءاً من رقعة الحضارة الإسلامية وهي التعبير التاريخي لحضارة عظيمة شكلت فيها اللغة العربية والحضارة الإسلامية محورين أساسيين فقد تميزت الموسيقي العربية بالطابع الصوتي النغمي حيث يلعب الغناء والصوت دوراً في مكوناتها وأشكالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020