المصدر: | مجلة المكتبات والمعلومات |
---|---|
الناشر: | جامعة عبد الحميد مهري - قسنطينة 2 - معهد علم المكتبات والتوثيق |
المؤلف الرئيسي: | قطاف، السيد لخضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | جانفى |
الصفحات: | 105 - 113 |
ISSN: |
1112-5098 |
رقم MD: | 823300 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن تطور وكفاءة الجامعة يعتمدان على مدى اهتمام هذه الأخيرة بالذاكرة الوثائقية المتمثلة في المكتبة، فمن دون المكتبة الجامعية لا تنجح الجامعة في تأدية وظيفتها كمركز للتعليم والبحث، والمكتبة الجامعية لا يقتصر دورها على تخزين الأوعية، بل عليها أن تكون أداة فعالة للتعليم والبحث، فقيمة المكتبة لا تقاس بعدد أوعيتها لكن بنوعية الخدمات التي تقدمها. والمكتبة الجامعية بشكلها التقليدي لم تعد قادرة على تلبية احتياجات الأساتذة والباحثين من المعلومات بسبب الانفجار المعلوماتي، لذلك فالمشكل الذي يطرح نفسه بإلحاح هو كيفية تطوير المكتبة الجامعية إلى أن تكون جهاز معلومات يقوم بعمليات أساسية وهي: -التجميع توفير المعلومات اللازمة لقيام الجامعة بمهامها. -تنظيم المجموعات. -الاسترجاع. -الخدمة حسب احتياجات ومتطلبات المستفيدين. إن تحقيق الأهداف التعليمية والبحثية التي تسعى إليها الجامعة لا يتأتى إلا بتقديم خدمة مكتبية نوعية، تتحكم فيه مقومات مادية وبشرية. والجزائر كغيرها من البلدان العربية ما زالت بعيدة عن الالتحاق بركب البلدان المتقدمة في التحول نحو المجتمع المعلوماتي، فالمكتبات الجامعية تعاني فيها من قلة المتخصصين في المكتبات ونقص الإمكانيات المادية التي أثرت بالتالي على الخدمات المكتبية، وكذا عدم وجود سياسة وطنية واضحة للمعلومات، لذلك تبقى الجهود في هذا المجال مشتتة، فكل جامعة تحاول حسب إمكانياتها الخاصة تطوير مكتبتها الجامعية دون وجود تنسيق بين مختلف المكتبات الجامعية، لذلك تبقى النتائج المحققة هزيلة إذا ما قيست توصلت إليه المكتبات الجامعية في البلدان المتقدمة. |
---|---|
ISSN: |
1112-5098 |