المستخلص: |
إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تشكل ركيزة مهمة للتنمية الاقتصادية لا سيما بالنسبة للبلدان النامي مثل ليبيا، ويعتبر الحصول على التكنولوجيات الجديدة والإنترنت على وجه الخصوص شرط أساسي للشركات والمستهلكين للمشاركة في الاقتصاد الرقمي وخاصة في مجال تطوير التجارة الإلكترونية. إن شبكة الإنترنت توفر إمكانية تقديم المعلومات والتسهيلات المتاحة وذلك يمكن من حجز أعداد كبيرة من السياح بتكاليف منخفضة نسبيا. كما أنه يوفر أداة للتواصل بين الموردين والوسطاء والمستهلكين. إن ظهور أشكال جديدة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدى إلى ظهور السياحة الإلكترونية التي كانت نتيجتها تحول جذري في صناعة السياحة العالمية. إن تطوير السياحة الإلكترونية يختلف من دولة إلى دولة ومن منطقة إلى أخرى، فصناعة السفر والسياحة هي واحدة من أكثر الصناعات ديناميكية في ليبيا والحكومة تسعى باستمرار لزيادة عدد الوافدين وينعكس هذا الطموح في عدد كبير من مشاريع متعددة كبناء الفنادق، وتطوير النقل الجوي وانخفاض حواجز دخول المسافرين الأجانب. إن ليبيا غنية جدا بالموارد الطبيعية المتنوعة مثل صحراء واسعة النطاق وشواطئ بكر وكذلك التراث وشعبها المضياف ومع ذلك صناعة السفر والسياحة الإلكترونية في ليبيا ما زالت تعاني نقص القدرات والسياسات بشأن متطلبات الدخول. إن ليبيا تمتلك العديد من الموارد الطبيعية التي يمكن أن تجعل البلاد وجهة سفر جذابة والحكومة تسعى جاهدة لتحقيق مختلف الأهداف بحلول عام 2020، على سبيل المثال زيادة في عدد الوافدين وزيادة في عائدات السياحة، وعلى الرغم من هذه الأهداف المعلنة ليس هناك سوى القليل من المعلومات بشأن الكيفية التي يتم تحقيقها وذلك لعدم وجود استراتيجية واضحة بالتطوير. في بداية القرن الحادي والعشرين أصبحت السياحة قوة اقتصادية مهمة، لأنها تحقق أرباحا للدول، وتجذب الاستثمار، وتساهم في التدفقات المالية للدول. ونحاول في هذه المقالة دراسة القطاع السياحي في ليبيا وكيفية تطويره، ونسبة الاعتماد على السياحة الإلكترونية، ونوعية المعوقات التي تقف أمام تنمية هذا القطاع، ودرجة الترابط بين قطاع السياحة وباقي مكونات الدولة، وهل القوانين تساعد القطاع السياحي على تحقيق أهدافه. إن معايير الجودة الشاملة أصبحت مطلوبة عالميا للمنافسة، ولذلك يجب تنمية السياحة الإلكترونية لتحقيق هذه المعايير، حتى تكون ليبيا وجهة للسائحين والمسافرين، وسوق للاستثمار الخارجي. إن ما شهدته ليبيا من صوب وأوضاع أمنية مضطرة أدى إلى توقف كل البرامج المخططة لتطوير السياحة الإلكترونية وابتعاد السياح عن ليبيا كمنطقة سياحية.
Libya has competitive advantages such as location in North Africa and Southern Europe and the mild climate most of the year and Long Beach about 2000 km and Archaeological and mountain and desert, all that has been neglected because Libya relayed on oil as a major source of GDP to finance the public treasury and this led to a lack of revenue from other sectors as sources of finance specially the tourism sector. Libya tourist is a new destination in the Middle East and North Africa (MENA) and the efforts to promote tourism and private e-tourism is not sufficient because the tourism industry faces enormous challenges, mostly related to the lack of a clear strategy for tourism development, and the results of war in Libya and the dramatic changes in the Libyan foreign, policy and an unemployment of 13%. This article studies to explore the challenges. facing Libya in the tourism sector and to propose a workable model to overcome them and the development of e-tourism to enable Libya to be an international tourist destination, to be the first choice for tourists and investors in the region. The article concludes that despite the advantages of tourism there are major challenges to provide appropriate prices, high quality products integrated programs for tour operators, access to international tourism media, brand, integrated electronic services and other challenges must overcome by integrated program for the development of e- tourism so Libya find sources of national income alternative for oil income and to compete with other countries in North Africa and the Middle East MENA.
|