المصدر: | مجلة الآداب واللغات |
---|---|
الناشر: | جامعة البليدة 2 علي لونيسي - كلية الآداب واللغات |
المؤلف الرئيسي: | مونسي، حبيب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mounsi, Habib |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 119 - 140 |
ISSN: |
2335-1713 |
رقم MD: | 823407 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض تساؤلا بعنوان كيف تصنع المحلية العالمية نقض أوهام الموضوعات الكبيرة. وذكرت الدراسة أن السير في الشعر يجب أن يختلف عن السير في النثر، فإذا حدث وأن تقارب الشعر والنثر، أو اتحدا كما يريد لهما بعض المجرمين، فإن الخلل الذي يحدث في سبل السير يربك الذائقة، ويفوت عليها فرصة التغلغل في عمق النصوص، ويحرمها من صفاء المادة التي بين يديها. وأكدت الدراسة على أن الرواية اليوم هي هذا النص الهجين والكل يعلم أن الرواية الحديثة، حينما سايرت الرواية القديمة، ثم بدأت تتنصل منها تدريجيا، فطرحت المقدمة، العقدة، والحل، وبذلك اطرحت الحكاية في القصة أصلا، وصار همها أن تتكلم فقط دون أن تسرد حدثا له بداية ونهاية. وأوضحت الدراسة أن النقد الأدبي الحديث يسجل في اشتغاله على الرواية الجديدة ملاحظة خطيرة، تتصل بطبيعة هذا الجنس من الفن، مفادها أنها: نوع يستعصي على التقعيد وتفشل معه كل محاولة للتلقين. وأكدت الدراسة على أن الرواية في تعاملها مع الشخصية لا تتعامل مع مفهوم الإنسان كما يقدمه علم الاجتماع، والتاريخ، والسياسة، وإنما تتعامل مع الذات في خضم القلق الذي يسكنها أولا وهي تواجه الحياة. وختاما توصلت الدراسة إلى أن كثير من فلاسفة الفن يذهب إلى أن الوظيفة الأساسية المنوطة بالأدب خاصة، والفن عامة، هي الارتفاع بالموضوع من اليومي الدارج، إلى فضاء المفهوم الذي يكتسب صفة المطلق والنموذج في الكتابة والابداع، فيكون بذلك شارة على قضية تشغل المبدع والفنان، شغلا يتجاوز محض الإخبار والتقرير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-1713 |