ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سمعة المؤسسات الأكاديمية ودورها في دعم التخصصات العلمية: دراسة لسمعة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمجتمع وبناء استراتيجية لتعزيزها

المصدر: اعلم
الناشر: الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات
المؤلف الرئيسي: القبلان، نجاح بنت قبلان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Algoblan, Najah Goblan H.
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يونيو
الصفحات: 81 - 101
ISSN: 1658-3779
رقم MD: 823551
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

295

حفظ في:
المستخلص: سمعة المؤسسات الأكاديمية من الأمور المهمة في تقييم الجامعات، وجذب الشراكات المجتمعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المميزين، وبناء صورة ذهنية إيجابية عن الجامعة وأقسامها التعليمية، وعليه هدفت الدراسة التعرف على سمعة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، والمرتكزات التي تؤثر على سمعته، والعوامل الرئيسة التي تزيد من مكانة سمعة قسم المكتبات والمعلومات بالجامعة. وتوصلت الدراسة التي شارك فيها (91) مشارك من تسع جامعات وتم تقييم السمعة من خلال بأربع مؤشرات تتدرج من ممتاز إلى سيئ أن القسم يحظى بسمعة جيدة جدا حسب المتوسط الحسابي لإجابات المشاركين. كما أشارت المعطيات أن أهم المرتكزات الإيجابية التي لها تأثير عالي على سمعة القسم هي برنامج التدريب المعتمد، أما السلبية فهي عدم عقد شركات مع سوق العمل. واقترح المشاركون بالدراسة لتحسين سمعة قسم المكتبات والمعلومات بالجامعة عدد من المقترحات من أبرزها أن يتوفر معامل لتدريب الطالبات بالقسم ويستمر في تحديث الخطة الدراسية كل 5 سنوات مع فتح برامج للدراسات العليا وتشجيع المشاركة بالمؤتمرات ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بالتدريب على التطورات الحديثة بالتخصص.

هدف البحث إلى تسليط الضوء على سمعة المؤسسات الأكاديمية ودورها في دعم التخصصات العلمية: دراسة لسمعة قسم المكتبات والمعلومات بجامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن بالمجتمع وبناء استراتيجية لتعزيزها. اعتمد البحث على المنهج الوصفي المسحي. وتكونت عينة البحث من 91 جامعة (90) جامعة سعودية، وجامعة واحدة مصرية. وارتكز البحث على مفهوم سمعة المؤسسات واهميتها وفيه عدة نقاط، أولاً: حماية المؤسسة وقت الأزمات، فالسمعة لها قيمة غير ملموسة ولكنها تدخل في الأصول المادية ذات القيمة السوقية التي تمتلكها المؤسسات والمنظمات والشركات، وتضيف لها ميزة تنافسية جاذبة لولاء جمهور المستفيدين والموظفين والمستثمرين لدعم عوامل نجاحها، وتقدير المؤسسات الأخرى لها. ثانياً: إدارة السمعة، فتلخص إدارة سمعة المؤسسات في الابعاد التالية (الثقافة التنظيمية، المسؤولية الاجتماعية، جودة المنتج، الابداع، الجاذبية، بيئة مكان العمل، الأداء المالي). ثالثاً: سمعة الجامعات والتميز. وتوصلت نتائج البحث إلى عدد من النتائج، ومنها: حرص قطاع التعليم العالي على تحسين سمعته المؤسسية وتحسين مخرجاته وكسب رضا وثقة المستفيدين والمجتمع من اداءه وخدماته. وأوصى البحث بمواصلة جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن وقسم المكتبات والمعلومات مساعيهم في تحسين مكانتهم من خلال التركيز على بناء علاقات عامة تعمل على دعم رسالتهم كمؤسسة اكاديمية وقسم تعليمي واستثمار تلك السمعة في التمكين الاجتماعي وإيجاد مكانة مرموقة لتوظيف المخرجات التعليمية، والعمل على مشاريع تنموية مستدامة مع العملاء والشركاء كدعم لاستمرار النجاح. واقترح البحث دراسة تأثير مسمى التخصص على جودة البرامج لقسم المكتبات والمعلومات وتوافر فرص عمل لهم وتطورهم المهني المستقبلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1658-3779